.gif)
.jpg)
في إطار الفوضى العارمة التي تعيشها مديرية السجون المسؤول المباشرة عن تسيير السجون في بلادنا وقعت فضيحة من العيار الثقيل سببها المباشر هو الإهمال والتقاعس عن المسؤولية حيث تمكن 3 لصوص على الأقل من الفرار بعد ما كانوا في طريقهم إلى السجن المدني بدار النعيم شمال العاصمة انواكشوط .
و بحسب شهود عيان كانوا لحظة فرار اللصوص الثلاثة يتواجداون بقرب الباص الذي يكان يقلهم , فإن اللصوص العائدين من المحكمة بقصر العدل بانواكشوط الشمالية ، تمكنوا من الفرار قبل وصولهم للسجن .
المصدر بين أن عملية الفرار تمت من خلال قفز اللصوص الثلاثة من باص تابع لادارة السون تنعدم فيه ابسط ابجديات الأمن و السللمة المطلوبة في السيارات المخصصة لنقل المساجين .
المصدر ابان أنه تجري منذ ساعات الأولى للحادثة عملية بحث واسعة عن اللصوص الثلاثة الفارين،لارجاعهم للسجن، فيما ينتظر ان يبدأ التحقيق حول طريقة فرارهم.
المصدر ابان أن المسؤولية المباشرة عن فرار اللصوص الثلاثة تقع على عاتق مدير السجون القاضي مولاي عبدالله الذي شهدت تلك الإدارة في عهده تراجعا خطيرا لمستوى اداءها .
