.gif)
.jpg)
قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم، إن الإنجازات التي حققتها موريتانيا خلال العشرية الأخيرة لامست مختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والدبلوماسية، والأمنية، وفاقت ما تحقق خلال الخمسين سنة من عمر الاستقلال.
وأضاف ولد محم ـ خلال لقاء مفتوح مع أعضاء اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب ـ إن الإنجازات تحققت بفعل التسيير المحكم و الإرادة السياسية للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الهادفة إلى الدفع بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأعتبر ولد محم أن ما تتمتع به موريتانيا التي تتوفر على مساحة شاسعة من ثروات متنوعة و مواقع سياحية ومدن تاريخية تشهد على ماض هذا البلد ومساهمته الفاعلة في نشر الإسلام وترسيخ اللغة العربية في هذه المنطقة، مبرزا في هذا الإطار دور علمائنا الذين كانوا سفراء للثقافة في المشرق العربي.
وأكد ولد محم أن المقاربة الأمنية التي انتهجتها موريتانيا لمحاربة الإرهاب والتطرف اعتمدت على محورين أساسيين أولهما إعطاء الفرصة للشباب المغرر بهم للعودة إلى الطريق السوي من خلال فتح حوار يقوم العلماء والفقهاء خلاله بتوجيه هؤلاء الشباب، مما مكن من توبة العشرات منهم، بينما ركز المحور الثاني للمقاربة على إعادة هيكلة الجيش من خلال التكوين والتسليح واقتناء المعدات الحديثة لتصبح موريتانيا لاعبا مهما في حفظ السلام ضمن القوة الدولية.
وقال ولد محم إن حرية التعبير يكفلها القانون لكل مواطن في موريتانيا مما جعلها تتصدر وللمرة السادسة مشهد الحرية في الإعلام العربي حسب تصنيف الهيئات الدولية، مؤكد عدم وجد في أي سجين رأي في سجون البلد.
وشدد ولد محم على أن الاستحقاقات الانتخابية التي شهدها البلد منذ 2009، سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو بلدية أو جهوية، تميزت بالشفافية وبمشاركة هيئات دولية في مراقبتها.
وأكد ولد محم تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم للمشهد السياسي في موريتانيا من خلال فوزه في مختلف هذه الاستحقاقات الانتخابية، منبها إلى أن ذلك يبرهن بجلاء أن الناخب الموريتاني يمنح صوته لمن يحقق له المكاسب ويدفع عنه الضرر وهذا فعلا هو ما قامت به الحكومة الموريتانية خلال العشرية الأخيرة، تمشيا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في هذا الإطار.
