اثارت الأخبار التي تم تداولها صباح اليوم من كون الرئيس مسعود ولد بلخير قرر خوض غمار رئاسيات 2019 كمرشح عن حزب التحالف الذي يرأسه من تأسيسه لغطا وجدلا على منصات التواصل الإجتماعي بين نافي للقضية مرتكزا عل نفيه ذاك كون الرجل من مواليد 1943 وعليه فلايستطيع الترشح لكونه تجاوز سن القانونية المسموح بها للترشح الترشح لمنصب رئيس الجمهورية , فيما يرى آخرون "أنه من مواليد 1944 وعليه فمن حقه الترشح لتلك الإنتخابات .
مصادر مطلعة كشفت لــــ " السبق الإخباري" إن الاعلان عن التحضير لتشرح الرئيس مسعود لرئاسيات 2019 هومجرد مناورة ذكية من الرجل ومحاولة منه لكسب بعض النقاط فقط ليس إلا , حيث أن عدة عوامل مجتمعة تمنع الرجل من خوض ذلك الغمار المحسوم النتائج سلفا منها :
ـ تراجع بل تآكل شعبية الرجل في صفوف ابناء شريحته خضوضا الشباب منهم .
ـ كون اوراق الرجل الثبوتية تثبت أنه من مواليد 15 /12 / 1943
ـ صعود عدد من انباء شريحته ممن اخطف الإضواء في ظل تقاعس الرجل ـ بحسب وجهة نظرهم ـ عن حمل مشعل النضال و الكفاح من أجل حقوق انباء شريحتهم .
ـ تزوغ نجم النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيدي كمنافع قوي وشرس للرئيس مسعود في العمق الإنتخابي ـ السابق ـ للرئيس مسعود .
ـ كون النائب الرلماني ببيرام سبق وأن كشف عن نيته الترشح لخوض غمار رئاسيات 2019 وهو ما اعتبره بعضهم خطوة استباقية منه لسد الطريق امام الرئيس مسعود كما فعل عام2014 .