اثارت تدوينة نشرتها النائبة البرلمانية الموريتانية عن حزب تواصل ذي المرجعية الإسلامية النائبة سعداني منت خيطور ضجة على منصات التواصل الإجتماعية على خلفية تدوينة سابقة اعتبرها عدد من نشطاء تلك المنصات غلطة العمر من طرف النائبة سعداني منت خيطور معتبرين التدوينة إهانة لمكون من مكونات المجتمع الموريتاني وصفته النائبة منت خيطور بأنه يشبه ساكنة قرية النبي لوط صل الله عليه و سلم وانها هي و ابناء شريحتها " لمعلمين " هم القوم الطاهرون الذين قالوا : ربنا اجرجنا من هذه القرية الظالم اهلها , وانها وقومها هم المقصودون بقوله : إنهم اناس يتطهرون " .
النائية سعداني منت خيطور حاولت أن تعتذر عن تدوينتها تلك بإسناد ذلك الخطأ الفظيع إلى فريق العمل العامل لديها والمكلف بإدارة صفحتها على الفيس بوك " هههههههههههههههه " و هو العذر الذي اعتبره بعضهم اقبح من ذنب فمنين للنائبة سعداني منت خيطور باكتتاب فريق عمل يدير لها صفختها تلك وهي هي ( ولكلام ما ينكال كاااامل) .
عدد من نشطاء تلك المنصات الإجتماعية اعتبر النائبة سعداني منت خيطور اصيبت في عقلها بداء عضال يسموه " جنون العظمة " إذ كيف لنائية لتوها دخلت البرلملن براتب " محمود لملانه " أن تتمكن من اكتتاب فريق من الخبراء و المهندسين و الكتاب و الادباء و الشعراء يشرفون لها على تغذية وتحديث صفحتها تلك في حين أن رئيس اكبر و اغنى دولة في العالم المعتوه اترامب يشرف بنفسه على تغذية صفحته ذائعة الصيت على " التويتر " دون ضجيج ودون ان يكتتب ـ كما فعلت النائبة سعداني منت خيطور ـ فريقا لادارة صفحته وهو الغني الثري الثراء الفاحش .
عدد من رواد تلك المنصات عبر عن استعداده للتبرع للعمل في فريق العمل لدى النائبة سعداني منت خيطور تطوعا أو بمقابل في ظل موجة البطالة الخانقة التي يشهدها البلد في هذه الأونة .
إليكم تدوينة النائبة سعداني منت خيطور كما نشرتها أو نشرها فريقها على صفحتها :