في إطار الحرب المستعرة بين الأجنحة المتصارعة في نظام الرئيس ولد عبدالعزيز وعمل كل جناح ما بوسعه من أجل الاستحواذ على قلب الرئيس بشتى الوسائل وسط انباء ـ متواترة ـ عن لجوء عدد منهم إلى العمل الخفي ـ باطنه و باطله ـ و استخدام السحر و السحرة في ذلك .
فقد كشفت مصادر تصف نفسها بالمطلعلة جدا لــــ " السبق الإخباري " أن أحد تلك الاجنحة قام منذ سنة و زيادة بربط علاقات واسعة و متشعبة ـ عبر مقرب منه ـ بعدد من السحرة من مجموعة " باقْنَ " القاطنة على الحدود بين بلادنا و الجارة الشرقية دولة مالي الشقيقة , وأن تلك العلاقات و الصلات بين معاليه و أولئك السحرة مكنته إلى وقت قريب من الاستحواذ على قلب فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز مما مكنه إلى إبعاد اغلب خصومه من مراكز صنع القرار و زرع اعينه في جميع مفاصل الدولة مقابل دفعه إتاوات مالية كبيرة لاولئك السحرة من مجموعة "باقْنَ " .
المصادر كشفت كذلك أن معاليه بعد أن تم له ما كان يصبو إليه من الاستحواذ على قلب الرئيس وإبعاد خصومه من مراكز صنع القرار وزرع اعينه واعوانه في مفاصل الدولة حاول التنصل من سابق التزاماته لسحرة " باقْنَ" فقرر من جانب واحد قطع الصلة بهم و الإعطيات التي كان يرسلها لهم بشكل دوري كل ثلاثة اشهر عبر مقرب منه اجتماعيا عندها قرر سحرة " باقْنَ " في المقابل التخلي عنه لما لمسوه فيه من نقض للعهد و نكث للوعد ومن يومها و نجم معاليه في هبوط حتى تم لخصومه ما ارادوه ولهم قدم خدمة على طبق من ذهب بعد أن اعيتهم جميع الحيل في إزاحته من منصبه الرفيع .