بعد أن تمكن جناح رئيس الحزب الحاكم الرئيس سيدي محمد ولد محم من الإطاحة بالوزير الاول الاسبق يحي ولد حدمين و تحييده عن المشهد بحكمة و حنكة قام معاليه بتحريك خلية إعلامية كانت تسبِّحُ بحمده أيامه وزيرا اولا متخذة من مبانى الوزارة الأولي و منزلا بحي كرفور مدريد بمقاطعة عرفات و آخر بحي عين الطلح بمقاطعة تيارت و مكتبا قصيا بالمركز الثقافي بسفارتنا بدكار خلية نحل من خلالها تعمل جاهدة على التهجم على الجناح السياسي للرئيس سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب الحاكم و الوزير الناطق باسم الحكومة و رجل ثقة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز مستغلة في سبيل ذلك كما هائلا من الوثائق الرسمية جعله الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين تحت تصرفها .
مصادر مطلعة جدا و مقربة من الخلية الإعلامية التي تسعى للإساءة للرئيس سيدي محمد ولد محم و جناحه السياسي الوازن كشفت للسبق الإخباري أن الخلية تتكون من :
ـ استاذ جامعي يكتب على منصات التواصل الإجتماعي باسم مستعار " تم كشفه مؤخرا " فقام بإغلاق حساباته تلك و توارى عن الانظار .
ـ مكلف بمهة بالوزارة الأولي يحاول جاهدا هذه الايام الانسلاخ من جلده الماضي و التنكر لولي نعمته الوزير يحي ولدحدمين بعد أن تأكد أن ايام عز الأخير ولت و نجمه أفل .
ـ نائبة برلمانية سابقة زوجة إطار سامي بإحدى الوزارات الخدمية ( وكلام ما ينكال كامل ).
ـ مجموعة من الشباب العاطل عن العمل اغلبهم من ساكنى حي كرفور مدريد بمقاطعة عرفات ( اعليهم بالمارة) .
ـ استاذ تعليم ثانوي مساعد يتخذ هذه الايام من العاصمة السينغالية دكار وكرا للهجوم على الرئيس ولد محم و حرمه المصون الدكتورة خيرة منت شيخاني .
ـ صحفيان مغموران مطموران " لايختلف اثنان على جهلهما الواضح بل الفاضح لابجديات لغة العرب " يكتبان بالحسانية المكسرة ( المارة أل ما تدرك) .
رأس الحربة في تلك الخلية والمتصدر لها هذه الايام هو الاستاذ المساعد لمادة اللغة العربية و القاطن حاليا بدكار والذي يتولى الإشراف على تنسيق عمل الخلية و المسؤول المباشر عن التنسيق بينها مع وسائل الإعلام التي يراسلها من خلال البريد الالكتروني التالي : [email protected] , متخذا من الاسم المستعار : Salem Ali غطاء منه يتهجم على الرئيس سيدي محمد ولد محم و حلفه السياسي الوازن تزلفا و توددا للوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين الذي رفع من مستواه المادي حيث كان إلى شهر اكتوبر 2017 يتقاضى راتبا زهيدا يبلغ : 74780 أوقية قديمة , وهو الآن يتقاضى راتبا شهريا مريحا يبلغ 2400 أورو أي ما يقابل ( 1024800 أوقية قديمة) مع سكن و بدل نقل مقابل مهمة وحيدة ومحددة وهي " التهجم المتواصل على الرئيس ولد محم و حلفه السياسي " و ترأس تلك الخلية الإعلامية التي انكشف امرها اليوم " إبقيه فلواجعتو" .
يتواصل ..............