يبدوا أن صراع الأذرع المتناحرة في اقطاب نظام الرئيس ولد عبد العزيز بلغ ذرته هذه الايام , حيث كشف كل طرف عن وجهه و نزع القناع الذي اعتاد التواري وراءه حرصا على إبقاء شعرة معاوية وحرصا على عدم حرق المراكب كلها .
الصراع بين تلك الاذرع بلغ ذروته حين اوضحت مصادر مقربة من جناح رئيس الحزب الحاكم الرئيس سيدي محمد ولد محم و رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه أن الذي يقف وراء تسريب الوثائق التي تم تداولها قبل ايام هو شخص الوزير الأول الاسبق يحي ولد حدمين الوزير المستشار الحالي برئاسة الجمهورية عبر ذراعه الإعلامي من خلال بريد معروف يعود امتلاكه لاحد مقربي الوزير يحي ولدحدمين يقطن في العاصمة السينغالية دكار [email protected] .
ثم تلى ذلك وصف أحد مقربي جناح رئيس الحزب الحاكم الرئيس سيدي محمد ولد محم و رئيس البرلمان الشيخ ولد باي للوزير يحي ولد حدمين بوزير الواتساب و المراسلات الخفية وصب جاح غضبه عليه معتبرا إياه رأس الحربة في استهداف جناحهم السياسي بشكل وقح و اشتغلال مؤسسات إعلامية معروفة التوجه في تلك المعركة .
وقد جاءت تغريدة لرئيس البرلمان الشيخ ولد بايه صباح اليوم الأحد كاشفة ماتبقى من الحواجز التي كان الطرفان يحرصان على إبقاءها دون اللجوء للإحتكاك المباشر حيث صرح رئيس البرلمان الشيخ ولد باي ان طرفا ما يلجؤ للسحر و يستحم بمياه الصرف الصحي كل ذلك من أجل الوصول لمبتغاه بالسحر في إشارة واضحة بل صريحة لغريمه السياسي الوزير الأول السابق يحي ولدحدمين الذي يتهمه الطرف المناوئ له في النظام باللجوء للسحر و السحرة من أجل الاستحواذ على قلب الرئيس ولد عبدالعزيز بالسحر مستخدما في سبيل ذلك جداول " القهر و الجبر " حسب ادعاء خصومه .
هذا وقد اثارت تغريدة رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه جدلا واسعا وحركت الراكد وابانت عن حجم التصدع الحاصل بين اذرع نظام الرئيس ولد عبد العزيز اشهرا قبل استحقاقات 2019 المصيرية بالنسبة للجميع
السبق الإخباري لديه الادلة الدامغة على أن المقرب من الوزير يحي ولدحدمين و القاطن في العاصمة السينغالية دكار والذي يدير البريد الالكتروني التالي : [email protected] هو من يترأس الخلية التي تقوم بتشويه سمعة الذراع السياسي لرئيس الحزب الحاكم الرئيس سيدي محمد ولد محم و رئيس البرلمان الشيخ ولد باي عبر ارسال رسائل الكترونية للمواقع الاخبارية و بعض الوثائق من حين لآخر وقد كان آخر ذلك الوثيقة التي سربت قبل ايام .