فاجأ القرار الأمريكي الأخير بالانسحاب عسكريا من سوريا الجميع بما فيهم حلفاء أمريكا في التحالف الدولي مثل بريطانيا وفرنسا الذين رأوا أنه غير مبرر.
أما الأتراك فرأوا في القرار الأمريكي على ما يبدو فرصة أفضل للعمل ضد القوات الكردية المقاتلة في سوريا، والتي ترى أنقرة أنها تهدد الأمن القومي التركي.
ومع اقتراب انطلاق عمليات عسكرية تركية جديدة في الأراضي التركية، ربما لن تكتفي تركيا بقتال الانفصاليين الأكراد هنالك، ويمكن أن تتعداه لقتال تنظيم الدولة أيضا.