اشعلت صورتان تم تداولهما على نظاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي للوزير المختار ولد اجاي الجدل وأثارتا لغطا كثيرا , في الاولى يظهر معاليه وهو في الزي غير الرسمي مغمضا عينيه و مرخى اليد اليمنى بشكل لافت جدا في وضع مقزز اقرب هو للميوعة منه للرجولة في غرفة الظاهر أنها في قصره المنيف بحي الصكوك بمقاطعة تفرغ زينة بولاية انواكشوط الغربية .
و الثانية يظهر فيها معاليه في زيه الرسمي مطأطأ رأسه جاثما بين يدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز والأخير يوجه له اللوم بشكل مهين بحضرة الوزير الأول الحالي معالي المهندس أحمد سالم ولد البشير و وزير العمران و الاستصلاح الترابي النانى ولد اشروقه وهو جاثم بين يديه لايتململ يمينا و لا شمالا .
رواد تلك المنصات صبوا جام غضبهم على وزير التجويع و جمع المكوس النهم ولد اجاي حيث اعتبروه وصمة عار على البلد كله لما يحرص عليه من التفنن في إذلال نفسه ـ غير الزكية ـ كلما اتيحت فله الفرصة .
بعضهم اعتبر وزير التجويع و جمع المكوس النهم ولد اجاي ظاهرة مرضية تكشف الواقع المر المرير الذي وصل إليه المجتمع الموريتاني من الخنوع و الانبطاح و النكوص عن القيم و المثل في زمن أقل ما يمكن أن يوصف به أنه " زمن رديئ " افرز امثال و اضراب وزير التجويع و جمع المكوس النهم ولد اجاي للعلن و جعلهم يتحكمون في ارزاق الناس ويتلذذون بالتفنن في التضييق عليهم فيها ويتصدرون المجالس بعد ان كانوا إلى وقت قريب حثالة يدفعون بالابواب تردهم اللقمة و اللقمتان . .