حاول المدعو محمد ولد عبدالله السالم ولد أحمدوا استعادة مجد والده التليد في التزلف و التلمق و بيع الضمير ـ إن وجد ـ وذلك بتوجيهه دعوة لكافة اطر و وجهاء اترارزة من أجل الإجتماع بمنزله ـ العامر بالفال ـ بتفرغ زينة ليلة البارحة لتدارس ما بات يطلق عليه " مسرحية أطر اترارزة ـ لكن الجميع قاطع ذلك الإجتماع بشكل فظيع .
مصدر من داخل الإجتماع كشف في اتصال هاتفي مع السبق الإخباري أن :
ـ جميع عمد الولاية قاطعوا الإجتماع باستثناء عمدتي (اركيز وبوطلحايه )
ـ جميع نواب الولاية قاطعوا الإجتماع باستثاء ( لمرابط ولد اكليكم و محمد سيد , محمد عبدالرحمن ولد الطبلة )
ـ جميع وزراء واطر الولاية قاطعوا الإجتماع باستثاء ( محمد ولد عبدالفتاح والشيخ محمد ولد الشيخ سيديا و المتملق أحمديه ولد اباه و المغمور عبدالفتاح ولد تتاه )
فيما قاطعته كلا من روصو و المذرذرة و كرمسين و وادالناقة و الضفة كاملة و كافة أطر و وجهاء شريحتي الزنوج و لحراطين .
المصدر كشف كذلك أن الإجتماع اقتصر على كلمة تافهة باهتة للوزير ولد الشيخ سيديا حاول من خلالها أن يعتبر عن ما اسماه بتعلق اترارزة بالرئيس ولد عبد العزيز وعن أهمية الفكرة وضرورة التفاف الولابة حولها بعدها مباشرة انفض الإجتماع الباهة لقلة من حضره و مقاطعة اغلب الوجهاء و الأطر له .
المصدر كشف أن المتملق المطبل محمد ولد عبدالله السالم ولد أحمدوا اصيب الإكتئاب من بداية الإجتماع إلى نهاية لهول الصدمة من الصفعة القوة التي وجهها له أطر و وجهاء الولاية حيث قاطعوا مسرحيته التي اراد بها أن يحذوا حذو والده المخضرم عبدالله السالم ولد احمدوا في المبالغة في النفاق والتبعية للحاكم اياكان منذ المحتل الفرنسي في اربعينيات القرن الماضي إلى الحاكم الآن و ربما من سيأتى بعده ـ إن كان في العمر بقية ـ .