وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صفعة قوية موجعة لمجموعة من اطر و وجهاء ولاية اترارزة يتقدمهم وزراءها الحاليون حيث صدرت إليهم اوامر عليا بترك مهزلة كانو ينوون القيام بها تتمثل في كرنفالية هزيلة و مسرحية ممجوجة من تلك المسرحيات التي اعتادوا القيام بها تزلفا لأي نظام منذ استقلال البلاد إلى يوم الناس هذا .
مصدر عليم كشف أن اجتماعا تم ليلة البارحة بمنزل الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا حضره كلا من :
ـ وزير الخارجية الحالي اسماعيل ولد الشيخ أحمد .
ـ وزير النفط الحالي محمد ولد عبد الفتاح .
ـ مستشار الرئيس المكلف بنقل النيمة و الوشاية بالناس المدعو / أحمديه ولد اباه .
ـ المستشار الإعلامي للرئيس المغمور / عبدالفتاح ولد لمانه ولد تتاه .
ـ الوزير السابق سيدي ولد بب ولد اتاه .
ـ عدد من الوجهاء و القادة الروحيين .
القصد من ذلك الإجتماع العمل على تنظيم مبادرة كبرى تطالب الرئيس بالنكث في وعهده و خرم حلفه على المصحف وتكون تلك التظاهرة بقصر المأمرات بحر الاسبوع القادم .
المصدر ذكر أن شجار حدث بين المجتمعين حول الإجتماع إلى فوضى عارمة نتيجة تعمد كل جناح الظهور بأنه هو صاحب الفكرة و المتحمس لها وقد احتدم النقاش بل تطور إلى تبادل السب و التخوين قبل ان يصل اتصال من جهة أمنية رفيعة اخبرت المجتمعين أن الرئيس رافض لفكرة المبادرة و عليه يلزم التخلي عنها , عندها خرج الجميع من الإجتماع صاغرين مذمومين مدحورين ( ابقيه فلواجعتو).