.gif)
.jpg)
يتناقل رواد منصات التواصل الإجتماعي الموريتانية منذ مطلع الاسبوع المنصرم اخبارا مفادها إصابة المستشار الأمني للرئيس الموريتاني المدعو / أحميده ولد اباه بنوبات هستيرية من البكاء و العويل تنتابه لفترات متقاربة دون سبب وجيه وهو ما جعل أفراد أسرته الضيقة يمنعون زواره من اللقاء به مخافة اطلاعهم على الوضعية الصحية والنفسية الصعبة له أو على الحال المزري الذي هو فيه الآن.
مصادر متابعة للوضع الصحي لمستشار الرئيس المثير للجدل والشفقة معا المدعو / أحميده ولد اباه ابانت أن الرجل تم عرضه على طبيب نفسي بالمركز الوطني للأعصاب المعروف شعبيا بــــ " طب جاه " الذي يقع قريبا من سكن المستشار وانه أمر مرافقيه بضرورة وضعه في جوهادئ بعيد عن الصخب وعزله عزلا تاما عن الأصوات كاشفا أن السبب في الوضع النفسي الصعب للمريض أحميده عائد إلى الإرهاق الشديد و كثرة استعمال المريض أحميده ولد اباه للدخان و المنبهات بشكل مفرط .
المصدر ذكر أن مستشار الرئيس المثير للجدل والشفقة معا المدعو / أحميده ولد اباه سبق و أن تعرض لنفس المرض بشكل حاد مطلع العام 2016 جعله يدخل في فترة انطواء وانزواء حتى عن افراد اسرته .
هذا ونشير في الأخير إلى مستشار الرئيس المثير للجدل والشفقة معا المدعو / أحميده ولد اباه يعتبر من اكثر الشخصيات المحيطة بالرئيس محمد ولد عبدالعزيز غموضا و جدلا فقد جلب لنفسه الأمارة بالسوء الكثير و الكثير من الأعداء نتيجة قيامه الدائم بعمل مشين دنيئ هو التجسس على مكالمات الناس ونقل أخبارهم الخاصة ـ بغير أمانة ـ لغرض الإضرار بهم وأول المتضررين من ذلك كبار داعمي الرئيس ولد عبدالعزيز من قادة الأجهزة الأمنية و كبار الساسة من الأغلبية .
ينضاف إلى ذلك كونه عديم الوزن السياسي محليا في مسقط رأسه قرية أبير التورس فهو الذي إذا غاب لاينتظر وإذا حضر لايستشار بل يقضى عليه وهو شاهد .
