كشف مصدر مقرب من مجريات التحقيق في قضية مقتل المواطن الموريتاني سيدي عالي ولد علوش صهر الرئيس الاسبق المرحوم اعل ولد محمد فال , الذي وجد مقتولا مقيدا في شقته بالمملكة الاسبانية أن خيوط عملية الاعتداء التي تمت على المجني عليه و التي كان المراد منها تصفيته جسديا تمت بالتنسيق بين خمسة من رجال الاعمال الموريتانيين كانو اكثر دائي المرحوم سيدي عالي ولد علوش حيث كانو يطالبوه بما يقارب الـــ 3 مليار أوقية و عصابة من دولة مجاورة تنشط في عالم الاتجار بالمخدرات و القمار.
المصدر العليم ذكر أن التجار الموريتانيين الخمسة ينحدرون من مجموعة قبلية واحدة وانهم بعد معادرة المرحوم سيدي عالي ولد علوش البلاد جن جنونهم وكونو خلية ازمة الهدف منها تتبع حركات المرحوم سيدي عالي ولد علوش ومحاولة القبض عليه أو الانتقام منه حال تعذر القبض عليه وجره للعدالة .
المصدر ابان عن تفاصيل مروعة تعرض لها المرحوم سيدي عالي ولد علوش تشابه في تفاصيلها ما تعرض له الصحفي السعودي جمال خاشقجي , حيث أن التجار الخمسة قاموا بالتعاقد مع العصابة المذكورة بمبلغ مالي كبير مقابل اختطاف المرحوم سيدي عالي ولد علوش وفي حال تعذر ذلك التنكيل به ثم تصفيته جسديا وهو ما تم , حيث اقتحم اربعة من العصابة المذكورة عليه شقته و قاموا بتقييده و تعذيبه بوحشية ثم قتله برصاصة من مسدس كاتم تم تصويبها إليه في منطقة الرأس من الخلف و تركه ينزف مقبلا حتى الموت .
المصدر كشف أن افراد العصابة تركو الهاتف النقال للمرحوم سيدي عالي ولد علوش مفتوحا ليسهل الوصول إليه وليتحقق التجار الخمسة من حقيقة ما قامو به حيث وثقوا بالصور و الفيديو ما قاموا به و تم إرساله للتجار الخمسة.
هذا و تشير التحقيقات في قضية المرحوم سيدي عالي ولد علوش أن عددا من ضحيايا الرجل سيخضعون للتحقيق لكشف ملابسات جريمة تصفية المرحوم سيدي عالي ولد علوش في شقته بالمملكة الإسبانية .