اقدم ضابط سام بالجيش الموريتاني يحتل منصبا رفيعا في قيادة الاركان الوطنية على فعل ـ اعتبره الكثيرون غير لائق و مشين ـ حيث انكر بنوته لولده من زوجته الجديدة معتمدا ـ بحسب المصدر ـ على مجرد ظنون و وساوس واوهام دون بينة أو دليل .
القصة و مافيها بحسب مصدر مقرب من طرفيها هي :
بعد انفصال الضابط السامى ـ بطل القصة ـ عن زوجته السابقة وأم جميع اولاد قرر الارتباط بفتاة تصغره بأكثر من 28 سنة هي في سِنِّ إحدى بناته ولها استأجر منزلا شعبيا في انواكشوط الشمالية و صار يتردد عليها مرات لاتزيد على الثلاث طوال الشهر كاملا , الزوجة المسكينة قبلت تحت وطأة الحاجة و املا منها يرزقها الله من زوجها الضابط السامي ولدا يكن لها عونا العيش في ذلك المنزل الشعبي رغم معرفتها بالمستوى المادى المريح جدا لزوجها وقامت باستقدام خالتها من باديتهم للسكن معه و مآنستها في وحدتها تلك بذلك البيت الشعبي الطرفي .
المصدر ذكر أن الزوج حذر زوجته الشابة من الحمل معللا ذلك بإنه يريد فعلا منها الولد لكنه يحتاج لفترة نقاهة لأن دخول الولد لحياتهما قد يعكرها ـ بحسب زعمه ـ الزوجة المسكينة وافقت على مضض وتحت وطأة الفقر و الحاجة و الفاقة لكن بقي في نفسها شيئ , شاءت الاقدار أن الزوجة احست بحمل خفيف من زوجها الضابط السامي لمكنها كتم عنه الأمر حرصا على استمرار زواجهما في حين أن الضابط السامي استفاد من دورة تدريبية في المملكة المغربية ـ اعليه بالمارة ـ وعن زوجته انقطع 45 يوما هي مدة الدورة التكوينة وبعد رجوعه لارض الوطن كاشفته الزوجة المسكينة بحقيقة حملها منه فارغى وازبد و فارقها فورا وصرّح لها أن حملها من غيره ـ عائذا بالله تعالى ـ وهجرها .
الزوجة المسكينة بعد حمل دام 9 اشهر وزيادة وضعت حملها الذي كان ولدا يشبه والده وبه قفاه وبه اتصلت طالبة الحضور يوم ولادتة فرفض وانكر و في يوم عقيقة ابنه رفض التواصل معهم أو حتى قبول مجرد تسمية ولده على إسم والده هو وجد الولد .
الزوجة المسكينة هي الآن بين مطرقة غضب الاهل من فعلها الذي كانت تستره عنهم و وسندان قضاء طويل المساطر و الإجراءات غير ملزم الاحكام و القرارات .
المصدر كشف أن الزوجة لجأت للقضاء المدني ـ القاضي المقاطعة التي تسكن بولاية انواكشوط الشمالية ـ ولها سلم استدعاء للزوج لكن الأخير مازال إلى اللحظة يمتنع من الحضور امام القاضي و المسيكنة استفتت فقيها من اقاربها فأخبرها أن الحكم في النازلة ـ في حال اصر الزوج على نكران ولده ـ هو اللجوء للملاعنة يبنهما , فلما اخبرت الزوج بالحكم الفقهي ارغى ثانية وازبد وعنها قطع مبلغا ماليا ضئيلا كان يعطيه لها شهريا .
يتواصل ....