الظاهر أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز و اقطاب نظامه لم يستفيدوا من درس مقاطعة عرفات جنوب العاصمة الموريتانية انواكشوط و طبيعة المنافسة فيها التي اقل ما يمكن أن توصف به بأنها " شرسة " أو انه قرر التنازل عنها لصالح حزب تواصل المعارض , حيث أن الرئيس ولد عبدالعزيز و اقطاب نظامه هاهم الآن يكررون نفس الخطأ الموصل لنفس النتيجة السابقة حيث اسندوا امرها للوزير المختار ولد اجاي الذي اثبت أنه ليس اهلا لتلك المهمة الصعبة .
مصدر عليم كشف أن إعادة تكليف الوزير ولد اجاي بإدارة معركة التعبئة و التحسيس للجولة الثالثة من الإنتخابات في عرفات رفقة شلته التي ابثت الايام ـ انه وأنها ـ ليست اهلا لتلك المهمة الصعبة سيكون عاملا مساعدا لفشل الحزب الحاكم في ذلك النزال و خسران النظام لتلك القلعة العتيدة من قلاع المعارضة .
هذا وقد تم توثيق تواجد الوزير المختار في الحملة الماضية و هو يتسكع في عرفات رفقة شباب صِيّعٍ و في اماكن مشبوهة بعيدا كل البعد عن القيام بالمهمة التي اسندت إليه وفيها فشل الفشل الذريع