من آخر ما تم كشف الستر عنه من جرائم جزاري موريتانيا المسمون " تجوزا " اطباء ما اقدم عليه الطبيب الجراح البروفسير سيدي ولد إسلمُ من التلاعب بروح مواطنة مسكينة عجوز تعدت عتبة السبعين حيث اخضعها لعملية استئصال الرحم و بسبب إهماله وانعدام مسؤوليته ترك في جوفها بقايا معادة العملية حيث ترك في بطمها قطعة من البلاستيك العازل طولها 33X 35 وقطع من القطن المعقم مما سبب لها نزيفا وآلاما حادة عانت منهما طوال شهرين كاملين ذاقت فيها من اصناف الألم و المتاعب ما الله به عليم .
تفاصيل القصة الألمية كما رواها مقربوها هي :
أن السيدة (ف ـ ب) البالغة من العمر السبعين احست بآلام قوية في منطقة البطن ومعها لم تذق للنوم طعما مع كونها مصابة بمرضي السكر و الضغط , لجأت بعد اشتداد الالم عليها للطبيب الجراح سيدي ولد إسلمو الذي قرر إجراء عملية استئصال رحمها بعد إجراء ما رآه هو ـ الفحوصات اللازمة ـ , قرر إجراء العملية يوم الاربعاء 13 /06 / 2018 قبل عيدالفطر بيومين بعد العملية بأيام ثلاث لاحظت المريضة و ذووها أن جرحها ينزف دما وأن رائحة كريهة تنبعث منه فعاودته فأجابها بقوله : " أنا قابظنى الراص ولا نى صايب " , عندها لجأت إلى غيره من اطباء النساء وخصوصا الدكتور أحمد ولد الزين الذي اعطاها دواء هو مجرد مهدء يخفف عنها الألم لكنه لم يقطعه عنها وبعد معاناة دامت اربعة اشهر انفقت فيهم المسكينة واهلها اموالا طائلة في التنقل بين العيادات و تتبع مواعيد الجراج سيدي ولد إسلمو " التي اتضح انها مجرد مواعيد عرقوب " قرر اولادها الذهاب بها إلى العاصمة السنغالية دكار و تحديدا عيادة الشفاء وبعد فحوصات قرر الجراج انياك إجراء عملية لها يوم الاربعاء الماضي الموافق 10 / 10 / 2018 ومنها نزع قطعة من البلاستيك العازل طولها 33X 35 وقطع من القطن المعقم متعفنة (انظر الصورة المرفقة) , وهي إلى الأن مزالت محجوزة في العيادة بسبب متاعب العملية .
إهمال الجراح سيدي ولد إسلمو وتخليه عن متابعة مرضاهم كاد أن يكون سببا في فقد المريضة (ف ـ ب) روحها , يحدث ذلك ثم عن الوطنية ونزاهة الاطباء وعن سياسيا قطاعية ناجعة في مجال الصحة يحدثوننا .
السبق الإخباري يتحدي الجراح سيدي ولد إسلم أن ينبس ببت شفة أو ينكر الحادثة وإن هو فعل فضحناه بنشرنا لتفاصيل الحادثة بالوثائق ونشرنا الملف كاملا .
ويا امبان انكفاااااااي .