في عملية نوعية واحترافية تمكنت الإدارة الجهوية للأمن بولاية لعصابة وسط موريتانيا من إلقاء القبض على العنصر الرئيسي في الفلم الخليع الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ويتعلق الأمر بالشاب المنحرف محمد ولد سيدي ابات الذي اعترف للشرطة بكل تفاصيل سابق بطولاته و علاقاته الغرامية مع فتيات غرر بنهن اغلبن قاصرات قانون (دون سن الثامنة عشر) وقد دل الشرطة على أماكن مسرح جرائم بضوحى مدينة كيفة عاصمة الولاية , حيث كان يقتاد ضحاياه و يصورهن دون علمهن وهو يمارس معهم الزنا ـ نعوذ بالله تعالى ـ و يقوم بعدها بتوزيع تلك المقاطع الخليعة على اقرانه من رفاق السوء كنوع من البطولات و العنترايات الفارغة .
مصدر مقرب من الملف كشف أن الشاب المنحرف محمد ولد سيدي ابات دل الشرطة كذلك على محل سكن الفتاتين اللتين ظهرتا معه في المقطع الخليع وتم اقتيادهما إلى مباني الإدارة الجهوية للأمن حيث اخضعا لتحقيق مطول .
الشرطة بعد اكتمال المحضر الإبتدائي اقتادت المشمولين فيه " الثلاثة " إلى وكيل الجمهورية بمحكمة ولاية لعصابة الذي باشر التحقيق معهم وله اقر ثلاثة بالجرم المنسوب لهما .
هذا وكان الشاب المنحرف سبق وأن نشر عدة مقاطع غاية في الخلاعة فيها يظهر وهو يمارس الفاحشة مع فتانين احداهما قاصر قانون و سبب ذلك المقطع صدمة قوية لدى الرأي العام المحلي و الوطني .
التدوينة التالية بها تفاصيل عن الشاب المنحرف محمد ولد سيدي ابات وعن محل سكنه وسابق فعاله الدينية :