تمكنت فرقة البحت و التحري التابعة للمكتب الوطني لمكافحة المخدرات و المؤثرات العلقية من إلقاء القبض على مجموعة من ابناء الجالية الموريتانية بالسعودية وتحديدا بالمدينة المنورة وهم في حالة سكر تام وعلني .
مصدر مقرب من مجريات البحث في الملف كشف أن المجموعة الموقوفة على ذمة القضية تم وصول أفرادها إلى ارض الوطن بعد رمظان الماضي نتيجة الإجراءات القاسية التي تبنتها الحكومة السعودية ضد المقيمين على ارضها بعد وصول الملك السعودي الحالي إلى دفة الحكم .
المصدر كشف كذلك أن الشباب الستة تم ضبطهم في وكر للرذية و مركز للتعاطى المسكرات اعدوه خصيصا لذينك الغرضين غير الطيبين , وأن المداهمة تمت بعد ايام من مراقبة الوكر المذكور والتأكد من تواجد الجماعة به.
المصدر اضاف أنه بعد اكتمال المحضر الإبتدائي واعتراف كل المشمولين فيه بالتهم الموجهة لهم تمت إلى حالتهم من طرف المكتب الوطني لمكافحة المخدرات و المؤثرات العلقية إلى النيابة العامة بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية .
النيابة العامة بعد مثول الشباب الستة امامها واشتجوبتهم احالتهم لقاضي التحقيق المكلف بملف المخدرات مع طلب إيداعهم بالسجن المدني وهو ما استجاب له القاضي في انتظار برمجة محاكمتهم من طرف المحكمة .
هذا وقد أكدت مصادر أمنية ذات صلة بالملف انه قد تم تسجيل توقيف الكثير من الشباب الموريتانيين من مواليد المهجر ـ خصوصا العربية السعودية ـ بتهم كالسرقة و تعاطى المسكرات نتيجة الفراغ القاتل في صفوف اولئك الشباب و ضعف الوازع الديني و تدنى المستويات المعرفية لدى غالبيتهم .