تتحدث بعض المصادر عن وضعية صعبة يمر بها هذه الأيام مصرف المعاملات الصحيحةBMS ،وذالك عن طريق تلاعب ملاكه بودائع الزبناء ،حيث اشارت مصادر شبكة المراقب الى أن البنك المركزي قد دخل على خط الأزمة وأمر المساهمين الكبار بضرورة تسديد الديون المترتبة عليهم لصالح البنك كإجراء استعجالي للحيلولة دون افلاسه ،وهو ماستجابت له مجموعة الصحراوي التي دفعت مليار ونصف من اصل مليارين أما افيل ولد اللهاه فلربما أخذ منه هو الآخر الافلاس مأخذا ماجعل المركزي يوجه له عدة انذارات قبل اللجوء الى اجراءات فك الرهن وان تمت فإنه سيكون خارج حسابات المصرف الذي كاد مؤخرا ان تتحول ملكيته في ظل هذه الظروف الى مستثمرين أجانب من جنسية لبنانية عن طريق عملية بيع هيأ لها البنك المركزي ،على غرار ماحصل مع موريس بنك وباسم بنك الذي تولت مسؤوليته مؤسسة -أورا بنك -الفرنسية ،
من جهة أخرى فإن رجل الأعمال أحمد ولدمكناس وهو أحد المساهمين الكبار لم يستجب حتى الآن لطلب البنك المركزي ،وقد يتريث الفرصة للانقضاض على المصرف اذا ما قرر شركاؤه الانسحاب مكرهين،خصوصا ان الرجل حصل مؤخرا على صفقة توسعة الميناء البحري التي ستدر عليه أموالا كبيرة.
نشير الى أن قانون المصارف يمنع القروض فوق نسبة 20% من السهم على اصحاب الأسهم الكبيرة (الشركاء)،وهو ما لم يتم احترامه على مستوى هذه المؤسسة التي لم يمر على انشائها اكثر من اربع سنوات.
نقلا عن شبكة المراقب .