حذر الباحث الدولي من أصل موريتاني الأمين العام المساعد الأسبق للأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله ، من خطر ثلاثة حروب مفتوحة يشنها حاكم موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، على ثلاثة أطراف تتمتع بوجود محلي قوي داخل بلاده .
وأشار الباحث الدولي ، إلى اختلاف جوهري يميز أزمة حاكم موريتانيا مع تيار الإسلام السياسي وأزمتين منفصلتين يواجه فيهما الرئيس ولد عبد العزيز ، رجل أعمال بلاده المقيم فى الخارج محمد ولد بوعماتو والناشط الحقوقي المسجون حاليا بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
حيث – حسب الباحث – أن أزمة حزب الإسلاميين (تواصل) وحاكم موريتانيا ، مرتبطة بالأزمة القائمة منذ أكثر من عام بين دولة قطر وجارتيها الغنيتين السعودية ودولة الإمارات.
ورغم أن تلك الأزمة – حسب وجهة نظره – قد لا تستمر طويلا إلا انها ستترك بواعث صراع نفوذ في دول أخرى ومنها موريتانيا.
كما أشار ولد عبد الله إلى أن حاكم موريتانيا سيخسر حربه مع حزب الإسلاميين ( تواصل) أو أي مجموعة سياسية أو اجتماعية لأن مثل تلك الحروب لا تفيده فى شيئ!.
وحذر ولد عبد الله ، رئيس موريتانيا من إشعال حرب جديدة مع الإسلامية وقد دخل فى حربين الأولى : ضد السياسي زعيم حركة “إيرا ” المناهضة للعبودية وأودعه السجن ولم يشفع له انتخابه نائبا فى البرلمان.
الثانية ضد رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ، جمد أمواله بمافيها المسخرة للأعمال الخيرية!.
وتنبأ الباحث الدولي بانقسام الرأي العام الوطني الموريتاني ، في وقت يجب أن تتوجه فيه الموارد والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة من أجل زيادة أمن البلاد فى حروبها مع أعداء حقيقيين .