الشاعر ولد أبو مدين .. يذكر طَرَفاً من مآثر العلامة الفخامة ولد الشيخ سيديا

ابدع على عادته الشاعر الأديب الموهوب عبد الله ولد إسماعيل ولد أبومدين في الصّدِّ عن عِرْضِ العالم العلامة الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا , حيث دبَّجَ قظعة شعرية سلسلة رقرارة فيها أماط اللثام عن بعض خصال الشيخ الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا مستغربا أمر حُساّدِ الشيخ فالرجل بلغ شأوى بعيد في مراتب الكمال و لا غرابة , لكن الحسد يُعمى ويُصِمْ وقديما قال الحكيم :

سيحسدك الوضيع ومن قديم // رفيع الناس يحسده الوضيعُ.

الشاعر الأديب الموهوب عبد الله ولد إسماعيل ولد أبومدين كتب القطعة التالية دفاعا عن الشيخ الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا ذاكرا بعض خصاله الحميدة ومآثره المجيدة :

عجيب أمر حاسدكم عجيب == لقد أعياه فيكم ما يعيب
فلم ير دينكم يعلوه نقص == ولا حتى تضمن ما يُريب
ولم ير في استقامتكم سبيلا == لإيجاد الطريق لما يشوب
ولم ير في ولايتكم مجالا == بإنكار الكرامة قد يُهيب
ولم ير غير علم مستفيض == لطلاب المعارف يستجيب
ولم ير غير إنفاق وجود == وبذل مجتديهِ لا يخيب
ولم ير غير أخلاق حسان == كروح المسك نكهتها تطيب
ولم ير غير إصلاح وسعي == لتخليص الورى مما ينوب
فلما لم يجد سببا لنقص == وأمراض القلوب لها وثوب
أعد مزاعما من وحي زور == وبهتان ملفقها كذوب
فلا أنتم لتزوير سعيتم == وحاشا ليس فيه لكم نصيب
ولكن كان دعمكمُ ثمينا == لحزب الاتحاد، فما الغريب؟
أليست طاعة الرؤساء أمرا == بحكم الشرع مبحثه الوجوب
وأنتم أهل عهد والتزام == ولا تودي بعهدكمُ الخطوب
فما خوفي وما حزني عليكم == فربكمُ الحفيظ لكم حسيب
وحاسدكم - معاذ الله – يشقى == وتقصفه من الله الحروب .