يبدوا عن عضب الرئيس على المحيطين منه بدأ مفعوله يتسرب للعلن , فقد لاحظ مراقبون أن الرجل بعد قدومه من سفره الطويل الذي قاده إلى الصين الشعبية و كوريا الشمالية كانت ملامحه توحى بتغير ميزاج لا تخطؤه عين جراء ما تلقاه من تقارير أمنية تذكر بالتفصيل تقاعس عدد كبير من المحيطيم به ـ مدنيين و عسكريين ـ عن دعم ومساندة مرشحي حزب الاتحاد في الانتخابات الأخيرة .
الرئيس ولد عبد العزيز تفاجئ كثيرا من الدور الباهت لعدد من سدنة نظامه ممن كان يضع فيهم ثقته وجاءت الإجراءات العقابية ضد عدد منهم اليوم كبداية فقط .
اليوم الخميس تم التخلص من الأشخاص التالية اسماءهم :
1ـ محمد فال ولد أحمد يور ـ مقرب اجتماعيا من الرئيس ـ وعينه الساهرة على انواذيب لمدة 10 سنوات .
2ـ العقيد المصطفى ولد المعلوم مدير خفر السواحل .
3 ـ عبد الله ولد الغيلاني مدير مصنع الألبان بالنعمة .
هذا و تفيد المصادر أن عدد من الوزراء تم استدعاءهم قبل قليل إلى القصر الرئاسي على جناح السرعة دون أن تتضح معالم هدف تلك الدعوة .