ابانت التحريات التي أجريت بعد نشر موقع "حرية ميديا " عنصرا مضللا ـ سحبه واعتذر عنه ـ يتعلق بالتشهير كذبا وزورا برئيس مبادرة المليون توقيع لفتح المأموريات السيد / أحمدو ولد إياهي , أن مقربين اجتماعيا منه ـ نعرض عن ذكرهم شفقة ورحمة بهم ـ هم من كان وراء تلك الشائعة المغرضة المراد منها تشويه سمعة الرجل بعد أن اثبت جدارة وباستحقاق في الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز و حياراته بكل ما اتيح له وبعد أن اتسعت مبادرته لتشمل اغلب اطر و وجهاء الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية , هدفهم من وراء كل ذلك هدف دنيئ جدا وغير بريئ .
مصدر مطلع جدا كشف أن اولئك الوجهاء و من يدور في فلكهم من مرضى النفوس غاظهم ما وصل إليه السيد / أحمد ولد إياهى من الشهرة و الوصول إلى مصادر صنع القرار و التغلل في دوائر النفوذ فعمدوا إلى اعتماد سياسية الأراجيف و الأكاذيب ومحاولة استغلال منابر اعلامية محترمة لاشاعة ما في صدورهم المريضة من سموم الحسد و الغل .
لكن في النهاية لايصح إلا الصحيح الكل يعرف من هو السيد أحمدو ولد إياهي و يعرف في المقابل جيدا من يقف وراء تلك الأراجيف المغرضة .
اولئك الوجهاء و من يدور في فلكهم من مرضى النفوس ما حاولوا ترويجه من الأكاذيب تكذبه الوقائع على الأرض , فمكتب تفيريت الذي اعتمدوه في كذبتهم كل المصوتين فيه في الشوط الثاني عددهم هو : 352 صوتا , حصل حزب الاتحاد فيه على 226 مقابل 125 صوت لحزب تواصل , فمنين جاؤوا بالـــ 500 صوت التي ذكروا ـ حبل الكذب قصير ـ .
السيد / أحمد ولد إياهي لا عليك منهم و استمع معي إلى قول الشاعر الحكيم :
سيحسدك الوضيع و من قديم /// رفيع الناس يحسده الوضيع .
هذا ونشير في الأخير إلى أن الميدان يشهد للسيد أحمدو ولد اياهي بالتفانى في خدمة الرئيس ولد عبد العزيز و خياراته , ولد اياهي كان هو أول من طالب بفتح باب المأموريات لإتاحة الفرصة لفخامة الرئيس ولد عبدالعزيز للترشح لمأمورية ثالثة .