بمب ولد درمان وزيرا أولا و اغلب اعضاء حكومة الحالية خارجها (اسماء المغادرين)

كشفت مصادر شديدة الاطلاع ومقربة من الرئيس ولد عبد العزيز أن الأخير غاضب من الـأداء الباهت لاغلب اعضاء حكومة معالى الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين وأنه قرر مسح الطاولة بهم جميعهم .

المصادر ذكر أن الرئيس ولد عبد العزيز قرر ـ بناء على تقارير أمنية اوضحت له حجم وشعبية كل وزير على حدة ـ الاستغناء عن خدمات اكثر من 16 وزيرا في الحكومة الحالية و إخراجهم من النافذة واسناد تشكيل الحكومة الجديدة المتوقع تسميتها لوزير اول جديد بحر هذا الاسبوع .

المصادر كشفت أن الوزير الأول الجديد سيكون ـ خلافا للعادة ـ من ولاية اترارزة و تحديدا من عاصمتها مدينة روصو ممثلا في شخص عمدتها المنتخب تواً الوزير السابق / بمب ولد درمان , فالرئيس ولد عبد العزيز توصل إلى خلاصة بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية الاخيرة مفادها العدول عن عادة إسناد منصب الوزير الاول لولاية الحوض الشرقي .

المصادر ذكر أن من بين المغادرين و المغضوب عليهم الوزراء التالية اسماؤهم :

1ـ الوزير الاول يحي ولد حدمين ـ الذي فشل في جكني ـ .

2 ـ وزير العدل  مختار ملل ـ الوزير العديم الخبرة و التجربة في قطاعه الحساس ـ .

3 ـ وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد ـ الذي مرغ تواصل وجهه في التراب في بلدية آوليكات ـ .

4 ـ وزير المالية المختار ولد اجاي ـ الذي فشل الفشل الذريع في عرفات و بدد الاموال الطائلة فيها بدون فائدة .

5 ـ وزير الداخلية أحمدو ولد عبدالله ـ الذي فشل في استقطاب اتباع مشيخة بن بنتهم محمدو ولد الشيخ حماه الله ـ .

6 ـ وزير الدفاع جالو مامادو باتيا ـ الذي فشل في مهامه كرئيس لجنة اختيار مرشحي الحزب لانتخابات 2018 ـ .

7ـ الوزيرة أمال منت مولود ـ التي فشلت الفشل الذريع في كل المهام التي اسندت لها واكتفت بالتواجد يوميا بجنب الوزير ولد اجاي ـ نعوذ بالله من حالها ـ .

8ـ الوزيرة الناه منت مكناس ـ التي اختارت حزبها UDP عن دعم ومساندة UPR بل نافسته بشراسة وهو ما اغضب عليها الرئيس عزيز .

9 ـ الوزير محمد الامين ولد الشيخ ـ الذي غالط الرئيس اكثر من مرة باعطاءه معلومات مضللة وغاية في مجانبة الحقيقة ولكذبه المكشوف ـ .

10 ـ الوزير أحمد ولد أهل داوود ـ المريض الهزيل الضعيف اداء و المثير للقلاقل في قطاعه ـ .

11 ـ الوزيرة فاطم فال متت اصوينع ـ التي تعمدت التواري عن الانظار طوال فترة الحملة متحجة بتأدية فريضة الحج ـ .

12 ـ الوزير النانى ولد اشروقه ـ الذي ببد الاموال الطائلة ـ والتي لم يرثها عن والده ـ في جلب عمال يدويين و بحارة من انواذيب إلى الغايرة في خطوة مبتذلة غاية في الوقاحة و الصفاقة ـ .

13 ـ وزير التعليم العالي سيدي ولدسالم ـ الذي اساء للعلاقات المغربية الموريتانية و تلطخت يداه بالهدايا و الهبات طوال الحملة وهزم شر هزيمة ـ .

 هذا ومن المتوقع ان يقدم الرئيس ولد عبدالعزيز على مسح الطاولة بكل المقربين منه من مدنيين وعسكريين جراء اطلاعه الميداني من خلال زياراته لكل ولايات الوطن على اداؤهم الهزيل و محاولهم تضليله من خلال تقارير كاذبة خافضة ناصبة غير رافعة .