ذكرت مصارد مقرب من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أن الأخير غاضب جدا من الأداء الهزيل و الضعيف لأطر و وجهاء مقاطعة وادالناقة في الشوط الثاني الذي كانت بلديتا " آوليكات " و العرية " فيه في تنافس مع حزب تواصل المعارض و الذي تطهر النتائج الاولية أن حزب الإتحاد خسر المنافسة فيهما امام حزب تواصل المعارض .
المصدر ذكر أن الرئيس ولد عبدالعزيز أسر إلى أحد مساعده عن غضبه واستياء من تخاذل رجال اعمال مقاطعة وادالناقة واطرها و وجهاءها عن مواكبة الحزب في الشوط الثاني و أن أداءهم في الشوط الاول كان ـ بحسب تقارير أمنية ـ لايعدوا كونه نقل لعداد مهولة من العمال االمهجرين و فرض امر الواقع بها و هو شيئ لايريده الرئيس , فالرئيس بحسب المصدر يريد إقناع الساكنة المحلية بالحزب و خياراته و لايريد الإلتفاف عليهم وباستقدام غيرهم فتلك أساليب اثبتت التجربة فشلها .
المصدر كشف كذلك أن الرئيس ولد عبد العزيز يعتبر هزيمة لائحتي الحزب في بلديتي العرية و أوليكات نتيجة تخلى رجال اعمال المقاطغة و اطرها عن مرشحي الحزب لها و هو امر يخالف توجيهاته و كما يخالف الانضباط الحزبي المطوب في هكذا ظروف .
المصدر ذكر ايضا أن الايام المقبل ستشهد حسابا عسيرا و تعاملا قاسيا من طرف الرئاسة و كافة اجهزة الدولة مع تقاعس رجال اعمال وادالناقة و اطرها عن القيام بما يلزم في الشوط الثاني خصوصا في بلديتي آوليكات و العرية .