.gif)
.jpg)
افادت مصادر شديدة الاطلاع في قرية بئرالبركة التابعة إداريا لبلدية آوليكات بمقاطعة وادالناقة شرق العاصمة انواكشوط ـ وهي مسقط رأس وزير الخارجية الموريتاني الحالي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ـ أن شباب القرية قرروا التصعيد في وجه وزير الخارجية و وجهاء القرية و العمل على إغلاق كل مداخل القرية يوم الإقتراع في الشوط الثاني المقرر إجراؤه يوم السبت القادم و العمل على إفشال عملية الاقتراع بشكل نهائي.
مصدر من شباب القرية فضل حجب هويته تحدث لـــ " السبق الإخباري " ذاكر أنهم كشباب سبق لهم توجيه رسالة واضحة لوجهاء القرية وقد ارسلوها لهم مع السيد محمدسالم ولد باباه وذلك من خلال اجتماع جمعهم به في منزله بقاطعة لكصر , حيث شرحوا له مطلبهم الوحيد المتمثل في ضرورة قيام وجهاء القرية ببذل جهود حقيقية في سبيل إطلاق سراح شقيقهم المعتقل منذ أكثر من 45 يوما دون وجه حق , يقصدون بذلك زميلهم / جمال ولد حبيبي .
المصدر كشف أن زميلهم جمال ولد حبيبي معتقل لدى الشرطة السياسية في ملف واهى طرفه مقرب اجتماعيا من رئيس الدولة , و أن وزير الخارجية ( المنحدر من نفس القرية ) هو و وجهاء القرية تقاعسوا عن مشكلة ابن عمهم الشاب جمال ولد حبيبي وهو أمر يراه الشباب معرة وفي المقابل مستعدون لفعل كل شيئ مقابل تلقين وزير الخارجية ولد الشيخ أحمد و وجهاء قريتهم بئر البركة درسا قاسيا مقابل تقاعسهم عن التدخل لحل مشكلة الشاب جمال ولد حبيبي .
