في إطار ما يعتبره عدد من الوزراء في حكومة معالى المهندس يحي ولد حدمين القيام بمهام التعبئة و التحسيس للشوط الثاني في اغلب مقاطعات العاصمة انواكشوط و المقرر إجراؤه يوم السبت القادم , دأب أحد اولئك الوزراء على إقتاع اسرته الصغيرة على ضرورة خروجه ليلا إلى اجتماعات يتم عقدها في عدد من أحياء مقاطعة عرفات النائية ـ عصية التصويت للحزب الحاكم ـ و في إطار ذلك اعتاد معاليه الخروج ليلا و حضور عدد من تلك الإجتماعات , لكن الجديد أن معاليه حاد بيه هواه عن أصل المهمة التي كان يخرج من أجلها , حيث وقع في شباك نسوة في حي سكتير 5 بمقاطعة عرفات , وتم رصده البارحة و التي قبلها في ساعة متأخرة من الليل معهم في وكرهم الذي هو محل اشتباه و شبه دائمة من طرف الشرطة بالمقاطعة .
الوزير المذكور يدير زوارة سيادة و هو أحد اركان النظام ـ وذاك بعد الا من ضعف النظام ـ يحاول جاهدا إقناع الجهات العليا بأن له شعبية متشعبة في عرفات وأنه يحمل على عاتقه هم دحر حزب " تواصل " بها وأن الموضوع يكاد يكون محسوما وبذلك يبرر غيابه طوال الفترة الفاصلة بين الشوط الأول و الثاني عن مكتبه و حتى عن بيته بحجة القيام بالتعبئة و التحسيس و واقع و الحال وحقيقة الأمر أنه منشغل ببنات الليل و الهوى و منعمس إلى ودجيه في غير المفيد (ولكلام ماينقال كاااامل) .
موفد لــــ " السبق الإخباري " رصد الوزير المذكور اعلاه عند الوكر المذكور و وثق ذلك بالصور الواضحة الفاضلحة , حيث كان معايه يلبس دراعة و سروالا و قميصا بلون واحد كله أزرق و يستقل سيارة زرقاء هي الاخرى من نوع تويوتا v8 تحمل اللوحة رقم 1998 , تركنا بقية أحرف اللوح إتاحة منا الفرصة للوزير لمعرفة أننا عرفناه وعليه فإن هو عاد إلى الوكر المشبوه مرة ثانية فسوف ننشر صورا لسيارته و هو بها رفقة بائعة هوى معروفة في الحي " سكتير 5 , مع تفاصيل قد لا تسره .