إعلانات

تعرف على اهم إنجازات حفتر الشمال الإمبراطور الشيخ ولد باي

سبت, 08/09/2018 - 20:57
حفتر الشمال  الإمبراطور  الشيخ ولد باي

الشيخ ولد بايه هو أحد أباطرة نظام ولد عبد العزيز , مؤخرا و على ضوء الشوط الثاني هرع الشاربون الشاي بالياسمسن إلى الحديث عن إنجازات الرجل و أنه حفظ مصالح البلاد في إتفاقية الصيد مع الأوروبيين و غيرها و هذا طبعا كإنجازات بطرونه في مجالات الطرق و الصرف الصحي و غيرها , لكن دعونا ندقق قليلا في إنجازات الرجل حتى نعرف هل يجب أن نصوت له أم لا ؟

1 ـ إتفاقية الصيد مع الأوروبيين : هذه هي أهم الإنجازات التي يفاخر بها الشيخ ولد بايه و ذلك بإعتبارها جلبت مصالح ثلاثة رئيسية لموريتانيا : رفع نسبة العمالة الموريتانية إلى 60 % و منع اللأوروبيين من صيد الرخويات و الأخطبوط و إبعاد مناطق الصيد من 12 إلى 20 ميلا بحريا و الحقيقة أن هذه كلها عمليات تضليل للشعب الذي لا يخبرونه بالحقيقة و الحقيقة أيضا أن هذه الإتفاقية هي إتفاقية سيئة كغيرها من الإتفاقيات المشبوهة التي عقدها نظام ولد عبد العزيز إبعاد مناطق الصيد من 12 إلى 20 ميلا بحريا : هذه النقطة بالذات كانت تقديرا سيئا من كبير المفاوضين الموريتانيين ولد بايه فقد نتج عنها مغادرة الأساطيل غير الأوربية مياهنا تاركة وراءها مئات البحارة العاطلين وعجزا كبيرا بخصوص إيرادات الميزانية. إن مغادرة هذه الأساطيل قد انجر عنها بنفس الموجب إفلاس شركة “ساحل بنكرينغ” المنشأة بين جمهورية السودان وموريتانيا. كانت هذه الشركة تتولى دور الممون بالوقود لهذه الأساطيل، فانجر عن إفلاسها هي الأخرى تسريح عشرات العاملين. وهذا ما يذكرنا بالأزمة التي أحدثتها مغادرة الأساطيل المذكورة والتصريحات اللاذعة لمدير المساعد لوكالة الصيد الفدرالي الروسي، مهددا برفع البروتوكول الموريتاني الأوروبي أمام المنظمة العالمية للتجارة. منع اللأوروبيين من صيد الرخويات و الأخطبوط : قدمت هذه النقطة كإحدى إنجازات اتفاقية ولد بايه لكن الحقيقة أن لا دخل لولد بايه أو لموريتانيا كلها بهذه النقطة فالأوروبيين لم يكن بإمكانهم أن يوقعوا إتفاقية بخصوص ثروة لا فائض فيها كما هو الحال بالنسبة لثروة الرخويات الموريتانية، وذلك تخوفا لإلغائه من طرف البرلمان الأوروبي. و كان البرلمان الأوروبي قد قام ، انصياعا لضغوط مورست عليه من طرف لوبيات الخضر واليسار الذين يمثلون قوة هامة داخله، باتخاذ قرار بتاريخ 12 مايو 2011، أي مساء البدء في مفاوضات تجديد بروتوكول الصيد مع موريتانيا، مصدرا أمرا إلى اللجنة الأوروبية بأن لا توقع اتفاقيات صيد إلا على الفائض الذي لم يتم صيده من طرف الموريتانيين. وهكذا، تبين القراءة في النقطة 3 من الفقرة م من القرار المذكور آنفا، ما يلي: يحض البرلمان من أجل أن يكون كل ولوج للصيد في المياه الموريتانية مفاوضا عليه بالنسبة للبواخر التي تحمل أعلام بلد عضو في الاتحاد الأوروبي، مؤسسا على مبدأ المخزونات الفائضة المنشودة من طرف اتفاقية الأمم المتحدة حول القانون البحري .. ويؤكد على أن أي ولوج للاتحاد يلزم أن يستهدف الثروات التي لا يمكن اصطيادها من طرف الأسطول الموريتاني و الرخويات الموريتانية بسبب الفساد المستشري في القطاع نهبت نهبا منظما في السنوات الماضية حيث تجاوز استهلاك الفائض فيها 40 % و هو ما رفع إلى الأوروبيون في تقارير اللجنة التقنية رفع نسبة العمالة الموريتانية إلى 60 بالمائة : بالفعل لقد تم رفع حصة البحارة الموريتانيين على متن البواخر الأروبية من قرابة 35 % إلى 60%. لكن نسبة 35% كانت تخفي معلومة هامة، لأنه ضمن البروتوكول المنصرم كانت نسبة 35% هذه تشمل الضباط، وبصفة أخرى، كل باخرة أوروبية كانت ملزمة بأخذ ضباط وبحارة موريتانيين على متنها، في حدود 35% تقريبا. ويقتصر البروتوكول الساري مفعوله حاليا على حصة 60% من البحارة باستبعاد الضباط. غير أنه تبعا للأعراف المتبعة، فإن إبحار ضابط يساوي إبحار بحارين. ويمثل استبعاد الضباط الموريتانيين من البروتوكول الجديد، تراجعا عن برنامج واسع لتكوين الضباط الذي تم البدء به منذ عدة سنوات، خاصة عن طريق المدرسة الوطنية لتعليم البحري والصيد إذا أن الشيخ ولد بايه لم يتحصل على أي إنجاز من خلال هذه الإتفاقية اللهم الا إذا كانت منافع شخصية له هو و قد سبق أن نشرت مجلة فورين بوليسي الدولية تقريرا دوليا تحدثت فيه بإسهاب عن فساد قطاع الصيد الموريتاني و عن العقيد ولد بايه شخصيا الذي اعتبرته ثاني أغنى رجل في موريتانيا و كمثال على فساد الصيد تحدّثت المجلة عنه مشيرة إلى علاقته مع ولد عبد العزيز و اثرائه السريع والمشبوه. ونقلت المجلة عن أد كورتون وهو خبير هولوندي واستشاري لموريتانيا قوله إن ولد باية، الذي يقود المفاوضات مع أوروبا هو شخص متنفذ ومتحكم في قرارات الصيد وأن له مصالح تجارية في قطاع الصيد وأنه استثرى بفعل هذا وأصبح ثاني أغنى رجل في موريتانيا و هي نفس الإتهامات التي ساقها ضده القاسم ولد بلالي من تحت قبة البرلملن محملا إياه المسؤولية الولىعن فساد قطاع الصيد في موريتانيا كما هومبين في نسحة من التقرير باللغة الإنكليزية .

2 ـ الهجوم على الشيخ سيديا باب : خرج الشيخ ولد بايه فيما لم يسبقه إليه أحد من قبله فهاجم و لمز و صرح بما لا يعتبر فقط اساءة الى العلامة سيديا باب بل اساءة الى كل الشعب الموريتاني و لعل هذه السقطة تعتبر من أهم إنجازات ولد بايه .

3  ـ  الموريتانية للأمن الخصوصي : كانت هذه الشركة تشغل حوالي 4 آلاف من متقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن؛ ووضعت تحت تصرفها ميزانية تقارب نصف مليار أوقية؛ ورغم ذلك فقد فصلت منهم سابقا 120 دون أن ينالوا أيا من حقوقهم؛ وبدون إشعار بينما يتقاضى رئيس مجلس إدارتها العقيد المتقاعد والعمدة الحالي لبلدية ازويرات ومستشار وزير الصيد ورئيس رابطة العمد الموريتانيين الشيخ ولد بايًه أكثر من مليوني أوقية شهرياً مع علاوات السكن والبنزين والسيارة..فيما يعيش العمال وضعية مزرية ولا يتمتعون بأية ضمانات؛ ولا يحصلون على مصاريف النقل والمعيشة ويواصلون العمل 24 ساعة متواصلة وتحدث العمال عن تحايل يمارس عليهم في رواتبهم خلافا للاتفاقية المبرمة مع السلطات بتاريخ 06 مايو 2014 والموقعة من طرف وزيري الداخلية والمالية العام 2012. و قالوا إن الشركة تتلاعب برواتبهم عن طريق منحهم جزء من الراتب؛ فيما تذهب نسبة معتبرة منه إلى جيوب المسؤولين الكبار فيها.

4 ـ متليت انا و متلات موريتاني : و هذا التصريح الشهير هو اعتراف من الرجل بانه اثرى فعلا على حساب البلد لكن الأكيد أن موريتانيا ما متلات و الأكيد الاخر أن عريضة رفعت إلى السلطات للتحقيق في قانونية الحصول على هذه العلاوات التي جمع منها الرجل أكثر من 28 مليارا رمتها السلطلت في سلة الإهمال في بلد لا يجد بعض مواطنيه قيمة شراء رغيف من الخبز و هذا الإنجاز لا شك أنه من أهم إنجازات حفتر الشمال. 

نقلا عن صفحة المدون / Houssein Hamoud .