قررت وزارة الداخلية ارسال تعزيزات أمنية وعسكرية إلى تمبدغه لمواجهة الوضع المتأزم، بعد النتائج المفاجئة لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض (تواصل) ، ومحاولة بعض الأطراف المحلية الصغط على المستقلة لتلافى الواقع الذى دفعتها إليه خلافات الحزب الحاكم وحيوية معارضيه. وأعلنت إدارة حملة "تواصل" بالمقاطعة تقدمها فى النواب والمجلس الجهوى على الحزب الحاكم، وأحبطت ماقالت إنه مخطط لتغيير النتائج، عبر منع رؤساء المراكز من التواصل مع بعض السياسيين خارج مقر اللجنة إعادتهم مع المحاضر إلى المقر. واستفاد حزب تواصل من نتائج كبيرة تحصل عليها فى البلدية المركزية تمبدغه ، حيث جمع بين ناخبيه وبين المصوتين له من الاطراف المغاضية، ضمن تفاهمات أبرمت خلال الأيام الأخيرة، كما تقدم فى بلدية " أطويل" و"بوسطيله" وقلص الفارق فى "حاسى أمهادى"، وأعاد خلط أوراق اللائحة المنافسة فى بلدية "الصحبى" ، وسط توتر كبير داخل الساحة المحلية. ورابط شبان الحزب أمام مقر المستقلة للانتخابات، وسط مخاوف من ان تدفع مساعى بعض السياسيين الرامية إلى تغيير النتائج إلى صدام قبلى بالمنطقة. وقال قيادى محلى بحزب "تواصل" لموقع زهرة شنقيط إن رئيس المستقلة أبلغهم بخطورة الضغوط الممارسة عليه، وقلقه من تداعيات الموقف، وأنه وجه الدعوة للجنة المركزية من أجل إسناده وتأمينه.