كان الأديب الموهوب أحمدسالم ولد يونس إلى عهد قريب صوتا لمن لا صوت له صادعا بالحق يفقؤ حب الرمان في وجه الظلمة و متزلفيهم وكذلك عهدناه وعرفناه , لكنه للأسف الشديد قرر الخنوع و الإنبطاح بعد أن افنى شبابه في الصدع بالحق ـ منثورا ومنظوما ـ لاسباب نجهلها لحد الساعة .
الأمير ولد يونس ظهر في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع وهو يعتلى منصة لنشاط سياسي في مسقط رأسه مقاطعة أبي تلميت متهجما على معارضة خبرها وخبرته و عنها نافح سنين عددا و في المقابل يطبل تزلفا لنظام غاشم ظالم يترنح في آخر أيامه و يتخبط في سكرات موت قد لا تطول .
عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تملكهم العجب وهم يشاهدون من عهدوه صادعا بالحق صابرا عليه وهو ينقلب على عقبيه ـ عائذا بالله تعالى ـ .
المقطع التالي به ما جادت به قريحة ولد يونس من تزلف وكذب تفنده الوقائع :