أليس الأقربون أولى "بالمعروف" وأقدر على "فهم" مصلحة الحزب!
من أوجه الاستهانة بالأهل في الداخل تقريع الرئيس لهم علنا، وإكراهه لهم على الانسجام مع خيارات "الحزب"، ودعوتهم – على رؤوس الأشهاد – لسحب لوائح ودعم لوائح الاتحاد من أجل الجمهورية، وتأكيد أن دافعهم في الترشح من أحزاب أخرى هو الأنانية..
يجري كل هذا في حق سكان الأعماق في وقت يُنافس الحزب في "عقر داره" نواكشوط، نيابيا وبلديا من قبل شخصيات تنتمي للدائرة المحيطة بالرئيس، والمستفيدة من نظامه..
لماذا يطالب الرئيس سكان النعمة، وروصو، والعيون، وكيهيدي، وكيفة بسحب لوائح أو تجميدها.. ويسكت عن لائحة رجل الأعمال سيدي محمد ولد ابوه في بلدية تيارت وفي نيابيات نواكشوط، وكذا اللوائح المحسوب عليه في مناطق أخرى خارجة "دائرة العفو" التي تحدث عنها الرئيس؟
ولماذا يغض الطرف عن منافسين آخري كولد ودادي، وبنت الشيخاني وغيرهما.. هو بكل تأكيد أدرى بهم..!
قليلا من العدل ولو في توزيع الضغوط! .
نقلا عن ثفحة العميد / الهيبه الشيخ سيداتي .