.gif)
.jpg)
كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه عقد يوم الأحد في المذرذرة اجتماعا مع مرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والداعمين له في المذرذرة.
وأكدت المصادر أن الاجتماع بحث حظوظ الحزب في المقاطعة، ليخلص إلى أنه يواجه تحديات كبيرة.
وصنف الاجتماع بلدية الخط باعتبارها أكثر بلديات المقاطعة التي يواجه حزب UPR فيها تهديدا جديا.
ذكرت المصادر أن الاجتماع وضع عدة خطط لتفادي الهزيمة في الخط، من بينها بحث كل السبل التي تمكن من القيام بتزوير ممنهج خلال الانتخابات، واستخدام المال بشكل واسع لرشوة الناخبين.
وأكدت المصادر أن الحزب وضع خيارا يتمثل في دخول فيدرالي الحزب بولاية اترارزة على "الخط" – وهو المدير الجهوي للتعليم في الولاية – من أجل تهديد المنتمين للقطاع خاصة في قرية "التوفيق" التابعة للبلدية.
واعتبر بعض المتابعين أن الحزب يستخدم نفوذ الدولة وقطاع التعليم للضغط على المصوتين في تصرف ينافي أبسط معايير الديمقراطية والشفافية.
وظهر حاكم المذرذرة وقائدي فرقة الدرك والحرس في أنشطة الحزب، بينما تم إقحام المؤسسة العسكرية والإدارية في صراع كان ينبغي أن يظل بين أحزاب سياسية تتنافس على إقناع الناخبين.
ويستغرب بعض المتابعين تكليف ولد أوداعه بالذات بهذه المهمة، حيث أنه يعتبر من أكبر المنافسين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة ألاك بولاية لبراكنة.
ويطرح موقف ولد أوداعه أكثر من علامة استفهام حول رؤية أنصار الرئيس للعمل السياسي ومفهوم الانضباط الحزبي، خصوصا في ظل هذا التناقض.
