كشفت مصادر مطلعة وعلى صلة وثيقة باخبار و خفايا وأسرار حكومة معالي الوزير الأول الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين أن أحد اعضاء تلك الحكومة تم مؤخرا اكتشاف إصابته بمرض نقس المناعة المكتسبة المعروف اختصارا بــ SIDA .
المصدر بين أن الوزير المذكور يعيش حالة نفسية صعبة حيث يلاحظ كل المحيطين به أن جسمه يشهد نحولا متسارعا جدا لم يعد يجدى معه ما يحاول هو جاهدا أن يبرر به حالته النحول تلك , حيث دأب على القول لكل زواره ـ وبدون سبب ـ أنه يخضع لحمية غذائية قاسية قصد تخفيف وزنه كنوع من إخفاء حقيقة إصابته بذلك المرض ـ عائذا بالله تعالى ـ .
الوزير المذكور كان ينعم بحياته الخاصة وهو في صحة جيدة إلا أن اغراه أحد اصداء السوء بدخول عالم المغامرات العاطفية تحت طائلة " زواج السر " وقد قاده ذلك إلى الزواج سرا بفتاة بارعة الجمال من أب موريتاني وأم سينغالية تحمل فيروس SIDA وهي من نقلته لمعاليه .
المصدر اوضح أن الوزير يتهرب من لقاء قدماء اصدقاءه قبل التوزير مخافة أن يطلعه على حقيقته أمر وقد طلق زوجته التي نقلت له المرض بعد أن لاحظ تدهورا غير طبيعي في وزنه مما حوله إلى شبه مومياء غير محنطة .
المحيط الضيق للوزير في وضع لا يحسد عليه فهو بين أمرين أحلاهما مر إما الكشف للزوجة الرسمية عن حقيقة مرض الوزير وهو ما سيفجر بلاشك قنيبة اجتماعية من العيار الثقيل أم التكتم على مرضه و تركها تعنانى من نفس مصير معاليه وربما نقل المرض المعدى إلى أولادها .
هذا وقد لاحظ عدد من المراقبين عدم التزام إجتماعي في عدد من أعضاء حكومة معالي الوزير الأول الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين بحيث يُقْدِمُ عدد منهم على العلاقات غير الشرعية وفي احسن الاحوال القيام بزواج سري مع فتيات في غالب لهن تجارب سابقة وهو ما يكن مدخلا لولوج عالم مرض نقس المناعة المكتسب SIDA عائذا بالله تعالى .