في إطار مابات يعرف بملف المعاضبين على نتائج عمل لجنة اختيار مرشحي الحرب الحاكم والتي نتج عنها إقبال عدد كبير من النواب السابقين و رجال الاعمال على احزاب الأغلبية الرئاسية المسماة " بأحزاب لكراطيبل " من أجل الترشح من خلالها كنوع من إظهار غضبهم على اللجنة المذكورة أعلاه , وفي ذلك الإطار قام النائب السابق لمقاطعة افديرك عندما لم تختره تلك اللجنة بمغازلة عدد من تلك الاحزاب الورقية حيث تنقل بين ثلاثة منها في ظرف زمني حطم به الرقم القياسي في الترحال السياسي وذلك ان تحوال الرجل بين تلك الاحزاب الثلاث تم في مدة لا تزيد على 4ساعات فقط .
وقد استقر به المقام أخيرا مرشحا لنائب افديرك عن حزب UDP المملوك بالوراثة للوزير الناه منت مكناس وفعلا تم له ما اراد حيث اودع ترشحه لدى اللجنة الفرعية لــ CENI على انه مرشح مزكى من طرف حزب منت مكناس , لكن ضغوطا مورست على الوزيرة منت مكناس من طرف من قيل أنهم نافذون وربما شخص الرئيس ولد عبد العزيز ـ بحسب مصدر مقرب من الوزير منت مكناس نفسها ـ نتج عن ذلك الاتصال تقدم حزب منت مكناس UDP بالطعن في ترشح رجل الاعمال خداد ولد المختار حيث اتهمته منت مكناس بالسرقة و تزوير اختام حزبها وهو ما جعل اللجنة الفرعية لــ CENI تغلي ترشيحه رجل الاعمال ولد المختار من قائمة المترشحين لنائب مقاطعة افدريك .
احد مقربي الرجل اعتبر ما اقدمت عليه الوزيرة منت مكناس فضيحة و معرة حيث باعت رجلا لجأ إليها في أحلك الاوقات وهي التي رشحت كل من هب ودب حتى بات حزبها UDP يعرف بحزب اشراويط لكثرة لافتاته وقلة منتسبيه .
مراقبون اعتبروا ما اقدمت عليه الوزيرة منت مكناس إهانة وإذلال متعمد منها لرجل الاعمال خداد ولد المختار إرضاء لخصومه المحليين و انحيازا لإرادة واحد أو اثنين من اعضاء لجنة اختيار مرشحي الحزب الحاكم غير راضين عن ولد المختار .