فقدت أسرة الدكتور محمد الشيخ ولد الشيخ استاذ مادة الإعلام في جامعة قطر التواصل معه منذ عصر اليوم الاربعاء حيث تم تغييبه قصرا ودون أي خبر دقيق عنه لحدالساعة .
الدكتور ولدالشيخ كانت آخر صلة له بالعالم الخارجي في حدود الساعة الخامسة عصر اليوم الأربعاء حيث كتب التدوينة التالية على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك " انا الآن بمفوضية تفرق زينه لسبب اجهله يبدو أن الملف لايزال تحت الطبخ لمضايقة أبناء موريتانيا الصادقين عن خدمتها لكننا سائرون."
مصدر مقرب من عائلة الرجل كشف أن الاعتقال ـ غير المبرر ـ نفذته دورية تابعة لإدارة أمن الدولة " DSE " وأنهم لحد الساعة يجهلون السبب المباشر لاعتقال ابنهم .
عدد من نشطاء التواصل الإجتماعي عتبروا توقيف الرجل يندرج في سياسة النظام الحالي في محاولاته المتكررة تكميم افواه معارضيه و جلب تهم جاهزة لهم لتوريطهم بها .
الدكتور ولد الشيخ لم يعرف عنه في السابق الإنخراط في اي حزب سياسي وهو اكاديمي معروف يعمل في دولة قطر منذ سنوات استاذ لمادة الإعلام في جامعة قطر بالعاصمة الدوحة .
سحب الشرطة السياسية لهواتف الرجل وتركها تعمل واستقبالهم للرسائل الواردة إليه أمر لايبشر بخير , يعيدنا إلى ماحدث مع السيناتير ولد غدة السنة الماضية بعد اعتقاله وسحب هواتفه منه ثم تسريب محتوياتها بعد ذلك .