وقعت اللجنة المكلفة باختيار مرشحي الحزب الحاكم للائحتين الوطنية و الجهوية و حتى لائحة النساء في اخطاء و اغلاط غاية الغايات في الغرابة و هي تدل دلالة واضحة على أن القوم مرتبكون أو عن سبق إصرار يريدون للحزب الهزيمة الشنعاء النكراء في استحقاقات سبتمبر القادم .
وقد كان من آخر تلك الأخطاء الفاضحة إقدامهم على ترشيخ شاب كان من اكثر السباب مغاضبة لهم في الفترة الماضية و اعلن ذلك صراحة و علنا , ثم قام بالترشح من حزب آخر مطمور مغمور وبعد إعلانه ترشحه تفاجئ كما تفاجئ غيره بورود إسمه في قائمة مرشحي الحزب الحاكم للإئحة الجهوية للعاصمة انواكشوط تحت الرقم 13 .
الشاب الذي تم ترشيحه من حزبين مختلفين تم تناول قضيته في مواقع التواصل الاجتماعي على أنها ظاهرة سياسية جديدة كانت إلى وقت قريب منحصرة في قطاع العقارات و هي الظاهرة المسماة بـــ : Double emploi والتى تعنى الازدواجية في آن واحد .
موقع الأخبار انفو سلّط الضوء على الحادثة بتفاصيلها في العنصر التالي :
" شهد إعلان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليلة البارحة عن ترشيحاته للنواب تواجد اسم الشاب أحمد الهيبه ولد الشيخ النعمة كنائب عن دائرة نواكشوط بعد ساعات من إعلانه الترشح على رأس اللائحة الوطنية لحزب الاتحاد الديمقراطي الوطني.
ويشغل ولد النعمة الذي تم ترشيحه من حزبين مختلفين منصب مستشار لرئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم حسب مانشر مدونون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
واحتل ولد النعمة الرقم 13 في لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في لائحة نواكشوط الجهوية.
ويقول أنصار ولد النعمة المنتمي لبلدية بريبافا بمقاطعة النعمة بالحوض الشرقي أنه كان عضوا فاعلا في حلف مغاضب من ترشحات حزب الاتحاد بمقاطعة النعمة".