اتهم استاذ القانون الخاص بجامعة انواكشوط و المحامى لدى المحاكم الموريتانية الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي في تسجيلات صوتية تم تداولها على نطاق واسع ارسلها من مهجره الاختياري بدولة قطر زميله و رفيقه السابق فيما سمي يومها " بالنصرة " نقيب المحامين الموريتانيين الحالي الشيخ ولد حندى بالجهل المركب و الكذب المُبيق و خيانة الأمانة .
الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي صرّح أن النقيب ولد حندى جاهل بأبجديات القانون وأن ما دفعه لشطب إسمه من اللائحة الكبرى للمحامين هو الطمع و الرضوخ و الهوان والإنتقام لنفسه الأمارة بالسوء .
الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي وجه سهام نقده اللاذع للنقيب ولد حندى معتبرا إياه مجرد أداة و جوغة بل دمية طيعة هينة في أيادي نافذين بحمدهم يُسبح ولأوامرهم ينفذ فورا , مستدلا على ماقال بكونه ـ أي النقيب ولد حندى ـ لم يتجرأ على تطبيق القانون في محمد ولد أمنين الذي يقع تحت طائلة التعارض ـ الواضح الصريح ـ وعنه يتغاضى خوفا أو طمعا أو كليهما , في حين يستغول عليه هو ويمنعه من مزاولة مهنته ـ دون وجه حق ـ .
الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي تحدى النقيب ولد حندى في الظهور معه في مناظرة علمية قانونية على شاشة إحدى القنوات الدولية لتوضيح مدى تهافت قرار النقابة الذي وصفه بالجائر في حقه و الظالم .
الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي كرر وصف النقيب ولد حندى بالجهل و التهافت وضعف الشخصية وكونه حول النقابة في أيامه إلى اضحوكة و دمية طيعة في السلطة النفيذية .
هذا ونشير في الأخير إلى أن الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي تم منعه من مزاولة مهنة المحامات بقرار ـ اعتبره جائرا وقدم الطعن فيه من خلال مكتب العميد محمد سالم ولد طالبن ـ تعمد ولد حندى تمريره من خلال مجلس النقابة بالطرق الملتوية وهو ما صرح الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي أنه كان سببا مباشرا لهجرته لوطنه .