من المحزن المبكي و المخجل في آن واحد أن ينتفض العالم من شرقه وغربه حزنا على فقد البلاد أحد اعلامها الكبار بل شيخ شيوخها العالم العلم لمرابط الحاج ولد فحفو الذي غادر دنيانا الفانية هذه قبل ايام و يتم تقديم العزاء فيه من طرف الجميع في حين نشهد تجاهلا و تقاعسا من طرف جهة " شبه رسمية " هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن التعاطى مع اخبار العلماء و مواساة أهليهم وطلابهم حال فقدهم .
الجميع مصدوم لحد الدهشة من الموقف المخزي و المذل لرابطة علماء من موريتانيا من تصاممها عن خبر رحيل العالم العلم لمرابط الحاج ولد فحفو وكأن الأمر لايعينها في شيئ , تصامم رابطة علماء من موريتانيا عن تقديم ولو مجرد تعزية على موقعها الألكتروني : www.rabtta-oulema-mr.com . شكل صدمة للجميع .
الغريب العجيب أن رئيس رابطة علماء موريتانيا صرح أكثر من مرة ـ بمناسبة و بدونها ـ أن العلامة لمرابط الحاج ولد فحفو هو الرئيس الشرفي للرابطة فكيف يعقل أن شخصا بمكان ومكانة لمرابط الحاج ولد فحفو يغادر دنيا الفانية هذه ولا تكن رابطة العلماء الموريتانين في صدارة من يقدمون التعازي فيه لأسرته وطلاب .