شهدت السياسية الخارجية الموريتانية أمس الثلثاء انتكاسة خطيرة و تراجعا عن موقف كان النظام الحالي يتفاخر به وكان داعمه يتشدقون بأنه موقف بطولي لرأس النظام الا وهو " قطعه للعلاقت المشينة و الأثمة مع الكيان الصهيوني , لكن موقف وتصويت ممثل بلادنا في مجلس حقوق الإنسان لصالح إسرائيل قلب ذلك الموقف رأسا على عقب وجعلنا كموريتانيين نتوارى من القوم لفرط قبح وجرم ما اقترفه في حقنا هذ " الممثل " المجرم .
عيب وعار ونار وشنار أن تتخذ بلاد شنقيط هذا الموقف المخزي حيث تناصر إخوان القردة و الخنازير على حساب الأبطال اخوتنا الفلسطينيين .
تصويث هذا " المثثل " تصويت مخزى لا يمثل فيه إلا نفسه الأمارة بالسوء و الطقمة الحاكمة بقوة السلاح والمتوارية أمام التشدق بشعارات براقة جوفاء عجفاء اثبتت الأيام أنها ليست مواقف إنما هي مجرد مناورات فقط ونوع من اللعب بعواطف شعب مسكين مهوس بالتعلق بالفضيلة .