.gif)
.jpg)
قرر عمد بلدية وادالناقة المنتهية ولايته السيد المختار السالم ولد التقي ـ بعد إعراض الحزب الحاكم عنه ـ بعدم قبول ترشيحه لمنصب عمدة المقاطعة , الدخول في مواجهة مفتوحة مع الحزب الحاكم و من رشّحهم في وادالناقة انتقاما لنفسه التي يعتبرها قدمت الكثير للساكنة المحلية .
مصدر عليم كشف أن السيد العمدة المنتهية ولايته المهندس ولد التقي يقف وراء ترشيح السيد سالم ولد ابراهيم الذي ترشّح لمنصب عمدة البلدة عن حزب الإصلاح وأنه ـ أي ولد التقي ـ يقود حملة شرسة ضد مرشحي الحزب الحاكم في وادالناقة مع أنه سبق له أن اعلن قبل اسابيع اربعة تخليه عن حزب تواصل وانضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في حفل مشهود حضرته بعثة من الحزب الحاكم بقيادة أمينه العام الوزير عمر ولد معطل .
المصدر كشف كذلك أن العمدة ولد التقي ورد إسمه ضمن لائحة المترشح السيد سالم ولد ابراهيم ـ كأحد اعضاء اللائحة ـ التي تم إيداعها لدى اللجنة المقاطعية لـــ CENI ليلة السبت الماضية وهو أمر اعتبره عدد من المراقبين تخليا من العمدة ولد التقي عن حزبه الذي انضم له مؤخرا مع محاولاته المتكررة نفي مجابهته للحزب الحاكم بالمقاطعة و التزامه بخياراته وانضباطه الحزبي .
تناقض مالنا إلا السكوت حياله .
هذا و تشهد مقاطعة وادالناقة حاليا استقطابا حادا بين احلاف سياسية محلية مما ينذر بصيف ساخن ستشهده الحملة الإنتخابية المقلبة وهو ما يجعل نتيجة تلك الإنتخابات مفتوحة على كل الإحتمالات .
