سحبت الحكومة الموريتانية صباح اليوم السبت سيارة رباعية الدفع كان يستخدمها وزير الداخلية الأسبق الإداري المتقاعد محمد ولد معاوية الذي قرر أمس معارضة نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
السيارة التي تم سحبها صباح اليوم كانت ممنوحة للوزير من طرف إدارة ENER التي كان يتولى رئاسة مجلس إدارتها، مصادر مطلع بيّن أن العادة جرت أن يمنح رئيس مجلس الإدارة بعد انتهاء فترة رئاسته السيارة التي كان يستغلها، وذلك هو ما يجري به العمل في عدة مؤسسات في الدولة، لكن إدارة شركة ATTEM التي ألحقت بها شركة ENER أقدمت صباح اليوم على سحب سيارة ولد معاوية بعد صدور أوامر عليا بذلك وفق المصدر الذي فضل حجب هويته.
وفي أول تعليق على الموضوع قال أحد المقربين من الإداري محمد ولد معاوية أن الأمر لا يعدو كونه محاولة من النظام للتضييق على الوزير لردعه عن موقفه الذي قرر اتخاذه، وأضاف لكنهم لا يملكون أي وسيلة أخرى للضغط عليه، سوى السيارة التي سحبوها وفق تعبيره.
وكان وزير الداخلية الموريتاني الأسبق محمد ولد معاوية فاجأ الرأي العام قبل أربع وعشرين ساعة باتخاذه قرارا نهائيا بمقارعة نظام محمد ولد عبد العزيز، وأضاف ولد معاوية في حديث لأنصاره خلال اجتماع في منزله بنواكشوط أن نظام ولد عبد العزيز يعيش سكراته الأخيرة متمنيا أن لا تطول تلك السكرات.
نقلا عن موقع التيار .