.gif)
.jpg)
اعتمد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في اختياره لقائمة مرشحيه على مستوى مقاطعة واد الناقة خيار الإرتماء في حضن جناح واحد من أجنحته المتصارعة في المقاطعة ضاربا عرض الحائط باقتراحات الأجنحة الأخرى .
مصدر عليم كشف لـــ " السبق الإخباري " أن لجنة الإشراف على اختيار مترشحي الحزب أثناء لقاءها ليلة البارحة مع الرئيس ولد عبد العزيز ـ قبل سفره إلى تركيا ـ قدمت له المقترح التالي و واقف عليه الرئيس دون أي تحفظ بل قابل المقترح بارتياح تامٍ ذاكراأنه كان يلزم أن توجه ضربة قوية للجناح الذي خان الحزب في انتخابات 2013 ـ و العهدة على الراوي ـ حيث فرض يومها الرضوخ لقرار الحزب و ارتمى في احضان حزب تواصل المعارض وهو ما كان سببا في خسارة الحزب يومها لمقعدي النائبي المقاطعة و عمدتها المركزي .
المصدر كشف أن الأختيار وقع كالتالي :
ـ مرشح الحزب للعمدة المركزي : أحمد ولد مولاي .
نواب المقاطعة هم :
ـ جمال ولد اليدالي .
ـ لمرابط ولد متالي .
وهذا ومن المتوقع أن يثير اختيار الحزب للمذكورين أعلاه زوبعة لكنها لن تكن سوى زوبعة في فنجان لأحزب قد أخذ كامل الإحتياكات لكل المتوقع من ردات الفعل .
عدد من المراقبين اعتبروا أن قرار الحزب سيكون عامل جعل الحملة المقبة حملة عاصفة مما يجعل حظوظ حزب التكل أوفر بخلاف حزب تواصل الذي تشهد شعبيته في المقاطعة تراجعا ملحوظا وانسحابات و تجميدا لعضوية من طرف كبار مناصره وليس آخرهم نائبه السابق عن المقاطعة عبد الرحمن ولد دب ولد باباه .
