بعد الصَّفعة القوية و الموجعة التي وجهها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية للنائب محمد ولد الشيخ المقلب بـــ " جبريل " حيث طرده بصفة مذلة ومهينة من منصب كان إلى وقت قريب يحدِّثُ نفسه لأنه ملك له وأن رأس النظام اعطاه إياه , هاهم ساكنة المذرذرة ـ التي يعتبر أغلب أهلها أن النائب محمد ولد الشيخ المقلب بـــ " جبريل " غريب يد و وجه عليها ـ يلقنونه درسا آخر موجعا حيث عبر أكثرهم أن الأفضل له و الأسلم أن يبحث عن مقاطعة أخرى لم يجربه أهلها و يعرفوه عن قرب طِوال خمس سنوات عِجافٍ عليهم لا عليه , لكن يبدو أنه لم يفهم الدرس على بساطته , فمازال يحاول جاهدا مدغدغة مشاعر بعضهم سعى و لعل أن تنطلي عليهم الحيلة ,لكن هيهات هيهات .
عدد من المراقبين المحليين اعتبروا أن تقديم محمد ولد الشيخ المقلب بـــ " جبريل " لملفه مترشحا عن دائرة المذرذرة انتحار سياسي للرجل و عبث لا ترجى من زراءه فائدة وأنه كان قبل اتخاذ الحزب لقرار طرده من منصب الفيدرالي شر طردة .
ساكنة المذرذرة يلقبون محمد ولد الشيخ بـــ " جبريل " بعد حادثة مشهورة إبان قدومه ولأول مرة عليهم عام 2013 لإيداع ملفه ترشحه فسئل عنه أحد ظرفاءهم هل يعرفه فقال هذا جبيرل قاصدا " لأنه لايعرفه منا أحد " .