تم التداول على نطاق واسع لعدد من الصور و لفيديو مؤثر لسيدة كانت تقطن بالقرب من المنطقة الواقعة غرب مستشفى الصداقة بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية ، وهي تذرف الدموع الحزينة في توديع منزلها الذي تعرض للهدم من طرف جرافات تابعة لوكالة التنمية الحضرية " لادي " ، بالرغم من أن المسكينة تقطنه منذ أربعين سنة .
مشهد السيدة الثمانينية استوقف الكثير من رواد وسائل التواصل الإجتماعي الذين طالبوا في تدويناتهم ومقالبهم السلطات برفع الظلم عن المسكينة التي لا حول ولاقوة لها ، مطالبين الجميع بإيصال صوتها للرأي العام، علها تجد من يساعدها في محنتها .
من جهتها طالبت الضحية المحسنين والخيرين بمساعدتها في شراء قطعة أرضية وبناء منزل يقيها - وأخوها طريح الفراش - حر أشعة الشمس وعواصف الأرياح ، بعد أن أضحت خارج كوخها الخشبي ، وبيتها الطيني ، ملتحفة العراء ومستظلة بأشعة الشمس الحارقة دون رحمة ولا فتيل لفتتة إنسانية.