جهاز أمن الطرق.. يوضِّحْ حقيقة ما أشيع عن اختطاف أحد عناصره

أفاد مصدر رفيع مأذون في الإدارة العام للتجمع العام لأمن الطرق في اتصال هاتف مع السبق الإخباري أن ما أشيع ليلة البارجة و تم نشره في أحد المواقع الإخبارية من أختطاف أحد عناصر التجمع في ولاية انواكشوط الشمالية عار وخال من الصحة بالكلية .

المصدر الرفيع المأذون  نفى وجود أي شيئ يمكن أن يؤسس عليه نشر هكذا خبر , بل أفاد أن التجمع على اتصال على مدار الساعة بجميع عناصره على عموم التراب الوطني .

المصدر كشف أن الموضوع لايعدو كون دورية تابع للجهاز كانت تتواجد عند الملتقى المعرف شعبيا بـــ " كرفور عزيز " بدار النعيم  اوقفت سيارة من نوع تويوتا آفانسيس مظللة النوافذ يستقلها شباب سائقها لايحمل رخصة قيادة.  فتم أمر أحد العناصر لمرافقتهم إلى المحشر وبعد مسافة قليلة حاول السائق التلكؤ و عدم الإنصياع الأمر الذي امتنع عنه عنصر التجمع المرافق وابلغ قائده المباشر عندها وفورا لحقت بهم دورية تابع للتجمع و اقتادت السيارة إلى الإدارة الجوية للتجمع بولاية انواكشوط الشمالية التي قامت بفتح مسطرة إجرائية بحق الموقوفين وتمت إحالتهم صباح اليوم الجمعة إلى النيابة العامة لمتابعة المسطرة القضائية في حقهم  .

المصدر اعتبر أن إقدام عدد من سائقي السيارات على عدم الإنصياع المباشر للذهاب للمحشر امر معتاد لديهم ويتعاملون معه يوميا و خصوصا من طرف الشباب وهم أمر عادي لايثير الإهتمام أو الإنتباه لتكراره بشكل شبه يومي .

المصدر طالب وسائل الإعلام المحلية بتوخي الدقة و المهنية في نشره هكذا أخبار ـ عار من الصحة بالمرة ـ خصوصا وأن أبواب التجمع العام لأمن الطرق مشْرَعةُ للجميع و بإمكان أياكان الحصول منها على المعلومة الصحيحة في أي وقت شاء , وأن اللجوء للشائعات المغرضة  وتلقفها لايخدم الجميع وضرره أكثر على ناشره و مروجه .

المصدر أبان في الأخير أن التجمع العام لأمن الطرق  مستعد للتعاطى مع الجميع للكشف عن أي معلومة يطلبها أن الإستفسار عن أي موضوع وأن ابواب إدارته مفتوحة أمام الجميع وأرقام هاتفهم مفتوحة لتلقي أي استفسارأو الإستضاح لأمر يهم المواطن عن الجهاز .