بعد أن عجز الوزير ولداجاي عن مواجهة ومجابهة النواب تحت قبة البرلمان بالحقائق و الوثائق وظهر ضعيفا مهزوزا ترتعد فرائصة يستنجد بالرئيس غلام من أجل إسكات نواب المعارضة ليتيح له فرصة الدفاع عن نفسه ـ الأمارة بالسوء ـ , بدى الوزير ولد اجاي في موقف لا يحسد عليه , و بعد عجزه طوال الجلسة عن تقديم دليل مقنع لجأ ـ على عادته ـ الليلة إلى تسريب كشف حساب ـ لا يحمل أي صفة رسمية ـ لحساب واحد من جملة حسابات ـ تُدر عليه أموالا طائلة دون وجه حق , ثم ماذا عن الأشهر المنصرمة من عام 2018 فإن الكشف كان بتاريخ ٣١ ديسمبر ٢٠١٧ .
الوزير ولد أجاي حاولا تسويق لقاء سابق له مع وكالة الأخبار فيه يُظْهر زده في حطام الدنيا و يتحدى أي أحد يثبت أن له منزلا على اسمه ـ وهو الذي سكن في قصر منيف في حي الصكوك ـ , ثم إنه تهرب من مواجهة النائب ولد ببناه بالوثائق تحت قبة البرلمان وهو يلجأ الآن إلى ذبابه الألكتروني من أجل أن يظهر بمظهر الشفاف العفيف و هو هو ( ولكلام ما ينقال كامل ).
الوزير ولد اجاي عجز عن جلب ثوائق ـ لها قوة قانونية ـ على دعواه بل اكتفى ـ مكرا و خبثا ـ بتسريب مجرد كشف حساب متاح لكل أحد الإطلاع عليه .
النائب ولد ببانه طالب بوثائق لا بمجرد كشف حساب يا ولد اجاي ألعبها على غيرنا .