قال تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي في بيان إنه قرر ضرب ما أسماه العمق الذي يحافظ على استمرارية "الحكومات العميلة، ويمكن المحتل الفرنسي من توفير رغد العيش والرخاء لشعبه".
ووصف تنظيم القاعدة بيانَه بأنه "منابذة لكل الشركات والمؤسسات الغربية، وبدرجة أولى الفرنسية منها، العاملة في المغرب الإسلامي (من ليبيا إلى موريتانيا) ودول الساحل، وإخطارًا لها أنها هدف مشروع للمجاهدين".
وحذر البيان المسلمين من الاقتراب من هذه الشركات والمؤسسات، كما دعاهم إلى أخذ كل أسباب الحيطة لتجنب الضرر المتوقع.
وأضاف البيان أن الشركات العابرة للقارات وخاصة الفرنسية منها تستحوذ على 85% من ثروات شعوب المغرب الإسلامي ومنطقة الساحل "وتلقي بالفتات المتبقي بأيدي حكام خونة باعوا دينهم وشعوبهم بثمن بخس وجلبوا على أمتهم كل وسائل الخراب التي تسلب الدين قبل الثروة".