.gif)
.jpg)
أبدى نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، تخوفه من التلاعب في نتائج الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها، السبت المقبل، محذرا في الوقت نفسه من حرب أهلية في العراق.
وقال المالكي في مقابلة تلفزيونية، أمس الثلاثاء، إن "الحروب الأهلية عادة تحصل بعد الإحصاء السكاني إذا جاءت النتيجة لا ترضي نسب المكونات، وتحدث حرب أهلية بعد الانتخابات إذا طعن بنتائجها".
وأضاف: "أنا لا أريد حربا أهلية تحصل لا بإحصاء سكاني ولا بانتخابات، ومن هنا نشدد على ضرورة أن تعطونا تأكيدا وضمانا مئة بالمئة أن لا يحصل في الانتخابات أية تلاعب".
وتعقيبا على حديث المالكي، تساءل المحاور قائلا: "هل كلامك تهديد أم تحذير أم تنبيه؟ هل تخشى أن التلاعب بنتائج الانتخابات قد يؤدي إلى حرب أهلية؟".
ورد رئيس ائتلاف دولة القانون عليه بالقول: "نعم هي خشية وليست تهديدا، وأنا أهدد نفسي والجميع، أن لا تتلاعبوا بالانتخابات حتى لا تحدث حرب أهلية".
وتحذر جميع الأطراف السياسية في العراق من التلاعب في نتائج الانتخابات، حيث هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، بأنه سيزلزل الأرض تحت أقدام من يزور الانتخابات.
ورافقت الانتخابات العراقية السابقة، اتهامات واسعة تتعلق بالتزوير، طال آخرها نائب الرئيس العراقي نوري المالكي في الانتخابات الماضية عام 2014 بالحصول على أصوات مناطق غرب بغداد.
وحصل المالكي حينها على مليون و 74 ألف صوت، حيث كانت نسبة كبيرة منها من تلك المناطق ذات الغالبية السنية، والتي كانت تعاني حينها من غرق اتهم فيه تنظيم الدولة.
