التقى زوال اليوم الأربعاء 2018/05/02 رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي، الوجيه السياسي المخضرم عبد الله السالم ولد أحمدووا، وذلك بساعات قليلة قبيل انطلاق عملية تنصيب هيئات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وفي ظل حراك سياسي تشهده اترارزة منذ عدة أيام، تحضيرا للمرحلة التي تعرف تنافس قطبين سياسيين حيويين، للوصول إلى منصب اتحادي الحزب في الولاية.
المصدر كشف أن اللقاء استمر قرابة ساعة ونصف، تم خلالها نقاش عدة مواضيع ذات صلة بالشأن السياسي المحلي في الولاية.
وأوضحت نفس المصادر أن ولد أحمدووا دخل في سلسلة اتصالات ببعض أطر ووجهاء وفاعلي الولاية بعيد خروجه من القصر الرئاسي.
ويأتي لقاء الرئيس بعبد الله السالم بعيد أيام من إعلان عمدة اركيز محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا الترشح لمنصب فيدالي الولاية، مستندا إلى الدعم الذي حظي به مؤخرا من طرف عدد من الأطر الوازنين في اترارزة.
هذا ويعتبر المخضرم عبد السالم ولد أحمدووا من اكثر الساسة تقلبا في الولاء للحاكم ايا كان وله تاريخ طويل في ذلك ، استهله من فيدرالي لحزب الشعب بقيادة أول رئيس للبلاد المختار ولد داداه، وهي المأمورية التي استمرت مع هياكل تهذيب الجماهير أيام المقدم محمد خونا ولد هيداله، والحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي أيام العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، وحتى الإطاحة به في انقلاب عسكري أغسطس 2005، قبل أن يتولى مهمة فيدرالي حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، والذي كان حينها قاب قوسين أو أدنى من تولي زمام الأمور, ثم ارتمى في احضان نظام ولد عبد العزيز بعد انقلابه على الرئيس المنتخب ولد الشيخ عبد الله .