نشرت صحيفة "التايمز" مقالا للمعلق روجر بويز، يقول فيه إن هجوم الحلفاء على أسلحة نظام بشار الأسد الكيمياوية لا يمثل شيئا مقارنة بالنزاع القادم.
ويقول بويز: "شخت وأنا انتظر الحرب العالمية الثالثة، من خريف عام 1962 إلى ربيع عام 2018، حيث بدت المعركة الأخيرة (أرمجدون) قريبة، إلا أن الأسبوع الماضي لم يكن مختلفا، حيث كان يتحرك نحو الكارثة، وانتظرت أن يحدث خطأ في الهجوم الجوي الذي قادته الولايات المتحدة داخل المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا، وبدلا من ذلك لم يقتل أحد، وحصل بشار الأسد على صفعة في يده، التي يرتدي عليها ساعته الروليكس؛ لأنه استخدم الغاز السام ضد المدنيين".